قال المحامي خالد محاجنة، من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أنه جرى تقديم استئناف مستعجل لمحكمة العدل العليا في القدس ضد صدر قرار المحكمة المركزية في الناصرة منع الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من لقاء محامين.
وأضاف: “كخطوة استباقية لمحاولة منع المخابرات والشرطة الاستفراد بالأسرى الأربعة وباستمرار منعهم من لقاء المحامين, قدمنا استئنافا مستعجلا للمحكمة العدل العليا في القدس ضد قرار المحكمة المركزية بالناصرة الذي صدر الاثنين ويمنع الأسرى من لقاء المحامين”.
وتابع محاجنة أنه “جرى تعيين جلسة ليوم غد الأربعاء عند الساعة العاشرة صباحا قبل بداية الأعياد اليهودية التي تستمر حتى نهاية الأسبوع”.
وفي 6 أيلول/سبتمبر الحالي، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة قرب بيسان شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن حفروا نفقا داخل الزنزانة إلى خارج السجن.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض على اثنين من الأسرى الفارين قبل أن تعلن السبت القبض على اثنين آخرين، فيما بقي أسرين اثنين هاربان.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، أكدت الثلاثاء، أنها “تبذل قصارى جهدها” لزيارة الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم، بعد تمكنهم من الهروب من سجن شديد الحراسة قبل أيام.
المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحيى مسودة، قال إن “اللجنة تقدّر قلق الأهالي على أبنائهم الأسرى، وأنها ستقوم خلال الأيام المقبلة، بزيارة الأسرى الأربعة، ومن ضمنهم زكريا الزبيدي، لطمأنة ذويهم، خاصة مع انتشار الحديث عن تدهور حالته الصحية، وعدم تمكن المحامين من زيارتهم”.
وأكد مسودة أن “القانون الدولي الإنساني يحظر بشكل كامل، كافة الأعمال اللاإنسانية بحق الأسرى، سواء خلال عملية الاعتقال أو داخل أماكن الاحتجاز”.
واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 50 عاماً، “ملتزمة بزيارة أماكن الاحتجاز، وتأمين المعاملة الإنسانية التي ينص عليها القانون الدولي”، وفق مسودة.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة، عن استئناف برنامج زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضحت اللجنة الثلاثاء، أن الزيارات ستستأنف ابتداءً من الأحد المقبل بحسب البرنامج المعلن عنه.
