توكل كرمان: هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن “تعصب وكراهية”

توكل كرمان: هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن “تعصب وكراهية”


الناشطة اليمنية البارزة في تغريدة:

ـ المطلوب من ماكرون أن يتحدث عن الإسلام باحترام ويظهر قبولا واضحا به
ـ ماكرون ألقى خطابه التحريضي ضد المسلمين ودينهم ليرضي طائفة من المتعصبين
ـ من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية
ـ هل نحن أمام أسوأ رئيس لفرنسا منذ إعلان الجمهورية؟

اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول الإسلام “تكشف عن تعصب وكراهية”.

وقالت كرمان، في تغريدة عبر تويتر، إن “هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن تعصب وكراهية من المعيب أن تتملك رئيس دولة كفرنسا”.

وأضافت: “ليس هو (ماكرون) المعني بالتجديد والإصلاح الديني لدى المسلمين، وحدهم المعنيون بذلك، وهم يفعلون وسيفعلون”.

وشددت على أن المطلوب من الرئيس الفرنسي أن يتحدث عن الإسلام باحترام ويظهر قبولا واضحا به.

وتابعت: “لقد أوغل (الرئيس الفرنسي) في تحريض يستهدف فيما يستهدف فئة وازنة من شعبه تدين بالإسلام. كم من المخجل أن يفعل ذلك”.

ورأت الناشطة اليمنية البارزة، أن “ماكرون ألقى خطابه التحريضي اللامسؤول ضد المسلمين ودينهم ليرضي طائفة من المتعصبين ليمنحوه أصواتهم في الانتخابات”.

وحذرت من أن “هذا الهدف الانتخابي الصغير يجر ويلات كبيرة”، معتبرة أن ماكرون “يعزز التعصب مرتين؛ مرة مع متعصبيه ومرة لدى المسلمين، إذا لا تجر الكراهية إلا كراهية مقابلة”.

وقالت كرمان، إن “من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، هل نحن أمام أسوأ رئيس لفرنسا منذ إعلان الجمهورية؟ ربما، وربما أغباهم”.

والجمعة، قال ماكرون في خطاب له إن “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.

جاء ذلك بالتزامن مع استعداد ماكرون لطرح مشروع قانون ضد ما يسميه “الانفصال الشعوري”، بدعوى “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.

وتعرب عدة هيئات وجمعيات ممثلة للمسلمين في فرنسا، عن مخاوفها من أن تسهم تصريحات ماكرون ومشروع القانون المرتقب، في انتشار خطاب الكراهية ودفع البعض إلى الخلط بين الدين الإسلامي وتصرفات المتطرفين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: