جبريل الرجوب: الصواريخ الفلسطينية هزت كيان “إسرائيل” وعقيدتها الأمنية

جبريل الرجوب: الصواريخ الفلسطينية هزت كيان “إسرائيل” وعقيدتها الأمنية

جبريل الرجوب

قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” إن الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة هزت إسرائيل وعقيدتها الأمنية.

وأضاف في حديث متلفز : “نحيي كل شكل من أشكال المقاومة التي حَصلت،.. الصواريخ هزت كيانهم (الإسرائيليين) وضربت عقيدتهم الأمنية (…) ما جرى في مدن الداخل (المحتل) أنهى شيء اسمه حياة مشتركة في نظام عنصري وفاشي”.

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، بعد 11 يوما من العدوان على قطاع غزة.

وتلقت مدن ومستوطنات الاحتلال آلاف الصواريخ والقذائف من قطاع غزة، أطلقتها المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” خلال 11 يوما.

وتتبنى حركة “فتح” التي يرأسها محمود عباس المقاومة الشعبية، وعملية السلام المفاوضات (متوقفة منذ 2014) كخيار لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جهة أخرى قال الرجوب إن الحوار الوطني هو الطريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الشراكة، معتبرا أن الأولوية حاليا “يجب أن تكون التفكير في حكومة وحدة وطنية”.

وذكر أن العلاقة مع حركة حماس لم تنقطع، مضيفا : “نحن جاهزون لحوار ثنائي (مع حماس) أو وطني شامل وعقد مؤتمر للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

وفي 29 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس عباس تأجيل الانتخابات التي جرى التوافق على مواعيدها هذا العام، لعدم موافقة الاحتلال على إجرائها في القدس، وهو قرار رفضته حركة حماس وغالبية الفصائل والقوى الفلسطينية.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقلت المواجهات إلى الضفة الغربية والمدن الفلسطينية بالداخل المحتل، وانتهت بعدوان “إسرائيلي” واسع على قطاع غزة.

وأسفر عدوان الاحتلال الوحشي، عن 279 شهيدا، بينهم 70 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: