حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق التطبيع مع الإمارات

حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق التطبيع مع الإمارات

حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق التطبيع مع الإمارات

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق التطبيع مع الإمارات الذي تم توقيعه منتصف سبتمبر الماضي، ومن المنتظر أن يصادق الكنيست يوم الخميس المقبل بشكل نهائي على الاتفاق.

من جانبها ذكرت وكالة “رويترز” أن وفداً إماراتياً رسمياً سيزور “إسرائيل” في 20 أكتوبر الجاري برفقة مسؤولين أمريكيين.

وفي سياق متصل، بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس وزراء حكومة لاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفاقية التطبيع التي وقعتها أبوظبي مع “تل أبيب”.

وبحسب وكالة “وام” الإماراتية الرسمية، فإن “محمد بن زايد ناقش مع نتنياهو هاتفياً معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية”.

من جانبه قال ولي عهد أبوظبي في تغريدة له: “تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو .. تحدثنا خلاله حول تعزيز العلاقات بين البلدين إضافة إلى آفاق السلام وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية”.

بدوره قال نتنياهو في بيان له – حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية – إنه “اتفق مع محمد بن زايد على اللقاء قريباً” موضحاً أن اتفاقية التطبيع مع الإمارات “تحظى بدعم كبير في إسرائيل”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا محمد بن زايد، إلى تشجيع البلدان الأخرى بمنطقة الشرق الأوسط على التطبيع مع “إسرائيل”.

وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في يان إن ترامب وآل نهيان بحثا خلال مكالمة هاتفية آخر المستجدات في الشرق الأوسط.

وأضاف “دير” أن ترامب دعا ولي عهد أبوظبي لتشجيع البلدان الأخرى في المنطقة على اتباع المسار نفسه الذي سارت فيه الإمارات في هذا الإطار.

وفي 15 سبتمبر الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: