حماس: محاكمة الشيخ رائد صلاح حلقة جديدة ضمن مخطط الهجوم على الأقصى

حماس: محاكمة الشيخ رائد صلاح حلقة جديدة ضمن مخطط الهجوم على الأقصى

حماس - شعار

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن حكم محكمة الاحتلال، بحق الشيخ رائد صلاح، “حكمًا سياسيًا جائرًا، وحلقة جديدة في المخطط الإسرائيلي للهجوم على المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه من المرابطين والمرابطات”.

وحيّت الحركة في تصريح مكتوب لها، اليوم الأحد، الشيخ صلاح الذي قالت إنه “يقف على رأس المدافعين والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك، ولم تزده الملاحقات الإسرائيلية والسجن إلا عزيمة وإصرارًا”.

واضافت “إن مساعي الاحتلال لسجن ونفي المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى لن تنجح في حصاره، وتنفيذ مخططات تهويده، وإن شعبنا سيبقى مدافعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعن كل المقدسات بروحه ودمه”.

وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن “هذا الحكم الصهيوني المخطط له يتطلب وقفة جادة من المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان، ويدعو إلى تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني المرابط فيه”.

وفي وقت سابق اليوم، دانت محكمة إسرائيلية في مدينة حيفا (شمال)، الشيخ رائد صلاح، بتهمة “التحريض على الإرهاب” و”دعم تنظيم محظور”، حسب وسائل إعلام عبرية. 

وذكرت “القناة 13 العبرية، أن الشيخ صلاح، أدين “بدعم تنظيم محظور” (الحركة الإسلامية)، فيما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أنه أدين أيضا بتهمة “دعم الإرهاب”. 

واعتقلت شرطة الاحتلال، الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف آب/ أغسطس عام 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندًا تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له إبان هبة باب الأسباط “البوابات الإلكترونية عام 2017”.

كما تتهم السلطات الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح بـ “دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها إسرائيل بتاريخ 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.

وأمضى الشيخ صلاح 11 شهرًا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية.

وكانت “إسرائيل” قد حظرت الحركة الإسلامية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بدعوى “ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: