عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

خطبة الجمعة واللغة العتيقة!

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

الملك يشكل لجنة مكلفة بإنتاج حالة اصلاحية، يحدد لها مهامها، يؤطرها زمانيا، هنا افهم ان تبدأ المنابر بتشجيع ذلك، والبناء عليه، خدمة للوطن والصالح العام، وانسجاما مع توجهات الملك.

للأسف هناك من لا يفهم الرسالة ولا يعرف السياق، فقد فوجئنا جميعا امس الجمعة بخطبة موحدة استفزت الاردنيين عنوانها طاعة ولي الامر “السلطات” مهما اقترفت من ذنوب.

الجو إصلاحي، هكذا تحتاج الدولة، فلماذا تأتي التشويشات؟! وهل هي مقصودة ممنهجة أم إنها عفوية تفتقد العلاقة مع الواقع؟!! تلك اسئلة مشروعة تحتاج الى اجابات.

ما يحتاجه الاردن اليوم ورشة حوار وطني كبيرة ذات صيغة إصلاحية واضحة، هذه الورشة تحتاج الى الجميع دون اقصاء او استثناء.

اللجنة الملكية المكلفة بصياغة قوانين جديدة للانتخاب والاحزاب ووضع تعديلات دستورية، تعاني وتتعرض لمحاولات تشويش وهدم.

فالمعارض الجذري يشكك بها مهما كانت مخرجاتها، والعدميون يرفضونها، وبعض الحكومة والسلطة تضع الألغام في طريقها “خطبة الجمعة” نموذجاً!

من وين بدها تلاقيها اللجنة: من الخصوصيات والفزاعات! أم من المزاج العام الساخط الذي لم يعد يرى الامور إلا بمنطق الاسود؟!! كل ذلك لا يساعد للأسف.

هناك من يضع العصي بالدولاب، وهناك من لا يرضى إلا بما يرضيه، وهناك أجواء سلبية، تلك حقائق يجب على اللجنة ورئيسها سمير الرفاعي إدراك الأمر وتداركه.

خطبة الجمعة كانت خطأً فادحًا، جاءت في سياق غير مناسب؛ فالمنابر على اتساع رقعتها تشكل فرصة لخدمة خطاب الدولة ومصالحها، ويخطئ من يعتقد أنها أدوات عرقلة!

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts