دراسة: شخصيات الأفلام الغربية تهمش المسلمين

دراسة: شخصيات الأفلام الغربية تهمش المسلمين


كشفت دراسة أجرتها جامعة “جنوبي كاليفورنيا” مؤحرا أن “الشخصيات المسلمة كانت شبه غائبة تماما عن أبرز 200 فيلم غربي أنتج في السنوات الأخيرة”، وفق إعلام محلي.

وقال موقع “إن بي سي نيوز” الأمريكي، الجمعة، إن الدراسة التي أجرتها مبادرة “أنبيرغ إنكلوجن” بالجامعة، وجدت أن أقل من 10 بالمئة من أبرز 200 فيلم تضمنت شخصيات مسلمة، أغلبها ارتبطت بالعنف والقوالب النمطية للإسلام.

وأضاف أن الدراسة تتحدث عن “واقع المسلمين في الأفلام العالمية الرائجة”، استندت لتحليل 200 فيلم من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، تم انتاجها بين عامي 2017 و 2019.

ووجدت الدراسة أن 19 فيلمًا فقط في تلك العينة (أقل من 10 بالمائة).

ووفق الدراسة، اعتمدت خمسة من الأفلام في العينة على شخصية رجل مسلم في دور البطولة، فيما أسند فيلم واحد فقط دور البطولة لشخصية امرأة مسلمة.

وصدر التقرير بدعم من الممثل والمغني البريطاني من أصول باكستانية المرشح لجائزة الأوسكار ريز أحمد ومؤسستي “فورد”، و”صندوق بيلارز” الأمريكيتين.

بدوره، قال أحمد في بيان مرفق بالدراسة: “تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم فرضها والأشخاص الذين يُقتلون والدول التي يتم غزوها”، بحسب الموقع الأمريكي.

وأضاف: “البيانات لا تكذب، توضح لنا هذه الدراسة حجم مشكلة (تمثيل المسلمين) في الأفلام الرائجة، والتي تقاس تكلفتها من حيث الخسائر المحتملة والأرواح المفقودة”.

أما بالنسبة للشخصيات المسلمة في العينة، فوجدت الدراسة أنها “كانت غالبا خاضعة للقوالب النمطية، وأن ما يقرب من ثلث الشخصيات المسلمة ارتكبوا أعمال عنف وأكثر من نصفها كانوا أهدافًا للعنف”.

وبحسب الدراسة، فإن “أكثر من نصف الشخصيات المسلمة الرئيسية والثانوية في هذه الأفلام كانوا مهاجرين أو لاجئين، وهو ما جعل المسلمين يصورون بشكل مستمر أنهم أجانب”.

وأوضحت أنه بينما “يعيش المسلمون في جميع أنحاء العالم، لا يرى مشاهدي الأفلام سوى صورة ضيقة لهذا المجتمع، وذلك بدلا من مشاهدة المسلمين كما هم كرجال أعمال وأصدقاء وجيران، يشكل وجودهم جزءًا من الحياة العصرية”.

ودعت الدراسة إلى “تقديم المسلمين في سرديات عديدة، حتى يمكن للجمهور أن يرى ويتفاعل مع تجارب لا حصر لها متعلقة بالمسلمين في جميع مناحي الحياة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: