دعت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في الضفة الغربية إلى اعتبار يوم غد الجمعة، يوما للنفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.
وأعلنت ضرورة المشاركة في فعاليات صلاة الفجر العظيم ومن ثم التوجه لإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية وقرب المستوطنات.
وطالبت القوى والتجمعات الشبان بضرورة الحشد والمشاركة في الفعاليات والمسيرات الغاضبة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة والتوجه إلى نقاط التماس وممارسة كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال.
وشهدت الجمعة الفائتة العشرات من ساحة المواجهات أدت إلى سقوط 11 شهيدا في كافة مدن الضفة الغربية، ضمن الفعاليات المستمرة لدعم القدس وغزة وأراضي الـ48.
وقمعت قوات الاحتلال التظاهرات الكبيرة التي خرجت في الضفة الغربية، بالرصاص الحي، واستهدفت بشكل المباشر المشاركين لإيقاع أكبر قدر من الإصابات.
وعلى إثر المواجهات الكبيرة في الضفة الغربية، والأراضي المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، فقد نفذت عدة عمليات دهس ومحاولات لطعن جنود الاحتلال، ردا على الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وخلال تظاهرات أول أمس على مدخل البيرة، أطلق مسلحون الرصاص بصورة مباشرة على جنود الاحتلال، الذي عملوا على قمع المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود بالرصاص، في حين استشهد ثلاثة شبان وأصيب 64 آخرون برصاص الاحتلال.
