راصد: 46.5 % من الأردنيين لن يشاركوا بالانتخابات

راصد: 46.5 % من الأردنيين لن يشاركوا بالانتخابات

أظهرت دراسة نفذها تحالف راصد لمراقبة الانتخابات أن 33.7% من الناخبات والناخبين الذين يحق لهم الاقتراع سيشاركون في الانتخابات المقبلة، فيما قال 19.8% منهم إنهم لم يتخذوا قراراً بعد بما يتعلق بمشاركتهم من عدمها، فيما أجاب ما نسبته 46.5% من المستجيبات والمستجيبين أنهم لن يشاركوا.

الدراسة، نفذت حول توجهات الناخبات والناخبين الأردنيين نحو الانتخابات النيابية 2020، خلال الفترة الزمنية 22/10 ولغاية 28/10 ، واستهدفت عينة مكونة من 2680 مستجيبة ومستجيبا باستخدام منهجية المعاينة العشوائية، حيث تم تقسيم العينة وفقاً لنسب توزيع الناخبين والناخبات على مستوى الدوائر الانتخابية، واعتماد نظام التجمعات السكانية.

وبلغت نسبة الإناث من العينة المستهدفة 51%، وتم تنفيذ الدراسة من خلال 15 مشرفة ومشرفا، و70 باحثة وباحثا تم تدريبهم وبناء قدراتهم وفقاً لاستمارة تم بناؤها خصيصاً لتنفيذ هذه الدراسة. 

وبتفصيل الذي أجابوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات، تم توجيه سؤال حول السبب الذي يدفعهم للمشاركة حيث قال ما نسبته 49% سيشاركون استجابة لتوجه العائلة أو العشيرة، بينما أجاب ما نسبته 29% بأنهم سيشاركون بهدف دعم مرشح أو مرشحة فقط، بينما وصلت نسبة الذين قالوا إن سبب المشاركة هو مصلحة شخصية 12% فيما قال 10% إنهم سيشاركون لدعم تيار سياسي. 

وبما يتعلق بالأسباب التي دفعت المستجيبين والمستجيبات لاتخاذ قرار عدم المشاركة فقد تبين أن 57% منهم لا يؤمنون بأن المجلس المقبل سيكون فاعلا، فيما قال 17% إنهم لم يجدوا مرشحا ومرشحة مناسباً، فيما قال 12% إنه غير مهتم بالشأن السياسي، بينما قال 8% إن سبب عدم مشاركتهم هو عدم إيمانهم أن مشاركتهم ستطور العملية الديمقراطية، فيما أجاب 4.8% أن عدم مشاركتهم لأنهم يتخوفون من أن تكون الانتخابات غير نزيهة، فيما قال 1.2% إن قانون الانتخاب غير مناسب. 

وقدمت الدراسة نتائج مرتبطة بالعاصمة عمّان حيث أظهرت أن 22.3% من الناخبات والناخبين في العاصمة عمّان ينوون المشاركة في الانتخابات، فيما بينت النتائج أن 15.3% لم يحسم قراره بعد المشاركة من عدمها، بينما وصلت نسبة الذين لا ينوون المشاركة في العاصمة عمّان 62.4% من مجموع الناخبات والناخبين، وبخصوص الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا قال 16% ممن ينوون المشاركة ربط مشاركته بالآليات المتبعة والإجراءات الخاصة بجائحة كورونا،

وبخصوص تواصل المرشحين والمرشحات مع قواعد الانتخابية بشكل مباشر فقد أجاب 63% أنه لم يتواصل معهم أي من المرشحين والمرشحات، بينما قال 28% من المستجيبين والمستجيبات إنه تم التواصل معهم من قبل مرشحة أو مرشح واحد فقط، وتواصل أكثر من مرشح أو مرشحة مع 9% من المستجيبين والمستجيبات. 

وبخصوص الانتهاكات المتعلقة بشراء الأصوات، فقد بينت النتائج أن 40% من المستجيبين والمستجيبات لم يسمعوا عن انتهاكات تتعلق بشراء أصوات، فيما قال 47% إنهم سمعوا عن عمليات شراء أصوات بشكل عام، فيما قال 13% فقط إنهم سمعوا عن عمليات شراء أصوات من مصادر موثوقة. 

أما بما يتعلق بثقة الناخبين والناخبات بإجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب، فقد وصلت نسبة الذين يثقون بإجراءات الهيئة بشكل كبير إلى 18%، فيما وصلت نسبة الذين يثقون بشكل متوسط إلى 33%، بينما الذين يثقون بشكل محدود فقد وصلت نسبتهم إلى 18%، بينما كانت نسبة الذين لا يثقون 31%. 

وأظهرت النتائج المستخلصة على مستوى العاصمة عمّان أن 17% من المستجيبين والمستجيبات على مستوى العاصمة قالوا إن مخرجات الانتخابات ستكون أفضل بشكل كبير لو كانت على أساس حزبي، فيما قال 24% من المستجيبين إن المخرجات ستكون أفضل بشكل متوسط، بينما قال 59% من المستجيبين إن المخرجات تكون أفضل بشكل محدود لو كانت الانتخابات على أساس حزبي. 

وفي ذات السياق، اتفق 49% من المستجيبين والمستجيبات على مستوى العاصمة عمّان على أن زيادة عدد الأحزاب ساهمت في إضعاف انخراط المواطنين بها، فيما قال 27% من المستجيبين والمستجيبات إنهم لا يتفقون مع أن زيادة عدد الأحزاب أضعفت انخراط المواطن بها، بينما كان 24% من المستجيبين والمستجيبات محايدين. 

واستكمالاً لتوجهات الناخبين على مستوى العاصمة عمّان، قال 80% من المستجيبين والمستجيبات إنه لا يوجد ضرورة أبداً لأن يكون المواطن عضواً بحزب سياسي حتى يمارس دوره بالمشاركة السياسية، فيما قال 9% إن هنالك ضرورة كبيرة، بينما قال 7% هنالك ضرورة متوسطة، وأخيراً قال 4% إن هنالك ضرورة محدودة لأن يكون المواطن عضواً في حزب سياسي حتى يمارس دوره بالمشاركة السياسية. 

وبما يتعلق بأثر جائحة كورونا على نسبة المشاركة فقد عبر 53% عن رأيهم بأن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل كبير، بينما قال 18% إن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل متوسط، و5% قالوا إن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل محدود، فيما قال 1% فقط إن الجائحة ستزيد من نسب المشاركة، و23% قالوا إن الجائحة لن تؤثر على نسبة المشاركة في الانتخابات. 

وبخصوص تأثير الشعارات الدينية يرى المستجيبون والمستجيبات أن الشعارات تؤثر على سلوكهم التصويتي دائماً بنسبة 16% فيما يرى 21% أن الشعارات الدينية تؤثر على سلوكهم التصويتي أحياناً، فيما يرى 56% أن الشعارات الدينية لا تؤثر في سلوكهم التصويتي، بينما وصلت نسبة الذين يرون أن الشعارات الدينية نادراً ما تؤثر في سلوكهم التصويتي إلى 7%. 

وعلى صعيد الشعارات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، يرى 58% أن سلوكهم التصويتي لا يتأثر إذا استعمل المترشحون أو المترشحات شعارات مرتبطة بالقضية الفلسطينية، بينما يرى 19% أن سلوكهم التصويتي يتأثر دائماً، و18% يرون أن سلوكهم التصويتي يتأثر أحياناً، فيما يرى 5% أنهم نادراً ما يتأثر سلوكهم التصويتي إذا ما استعمل المترشحون أو المترشحات الشعارات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

عامر بني عامر، منسق تحالف راصد، قال، إن الدراسة تهدف إلى قياس توجهات الناخبين قبيل أسبوعين من موعد الاقتراع، موضحا أن هنالك زيادة بالتفاعل مع العملية الانتخابية وذلك بسبب الزيادة الكبيرة على عدد المترشحين والمترشحات واقتراب موعد الاقتراع وافتتاح مجموعة من المقار الانتخابية.

ودعا بني عامر المترشحين والمترشحات إلى تعزيز التواصل مع الناخبين والناخبات، حيث بينت الدراسة أن 63% من الناخبين والناخبات لم يتم التواصل معهم بشكل مباشر من قبل أي من المرشحين أو المرشحات. 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: