معان – محمد النمرات
تواصل جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان، سعيها الدؤوب لمواكبة التطورات الرامية لتحسين العملية التعليمية بما ينعكس ايجابا على الطالب وكذلك المدرس، فالجامعة تبذل جهودا نوعية في كافة المستويات لرفع سوية الخريجين في مختلف التخصصات.
وتتضح مساعي الجامعة الهادفة إلى رفع سوية الخريجين وكذلك المدرسين والعاملين، من خلال مبادرات نوعية عدة أطلقها رئيسها الدكتور نجيب أبو كركي، إيمانا بضرورة رفد سوق العمل بكفاءات علمية قادرة على مواجهة التحديات، لا سيما في عصر “السرعة والانفجار المعرفي والتكنولوجي”.
وأطلق الدكتور “أبو كركي” عدة مبادرات” نوعية ركز من خلالها على الموائمة بين الجانبين العلمي والعملي، ومن بين تلك المبادرات “علمي/أدبي ومهني”، حيث تهدف إلى استغلال “اوقات فراغ الطلبة وتوجيهها نحو الأفضل في اطار اغتنام فرصة الشباب قبل الهرم”، وكذلك تسليح الطالب بحرفة مهنية رفقة شهادته التعليمية.
ويقول الدكتور أبو كركي “إن لدى معظم الطلبة اوقات فراغ تتطلب توجيها نحو استغلال افضل في اطار اغتنام فرصة الشباب قبل الهرم”، إذ “تتوفر لدينا جامعات ومؤسسات فعالة متخصصة للتدريب المهني على مستويات عدة ومنها الشركة الوطنية للتدريب التي تملك معدات تدريب ممتازة وبرامج تضمن اتقان صنعة هامة للمثابرين على التدريب ببرامج سنوية”.
وعبر رئيس الجامعة، عن اعتقاده بإمكانية إعادة “هيكلة الدراسة الجامعية والبرامج ليتوافق تخرج الطالب حاملا شهادته بيده ومهنة محترمة ايضا، يمكنه ممارستها وافادة نفسه والمجتمع انتظارا لفرصة مناسبة هنا أو وظيفة هناك”.
وأضاف الدكتور أبو كركي خلال تقديمه لمبادرة “علمي/أدبي ومهني” قائلا: “لا ارى خلاف اعادة هيكلة الشهادة الجامعية ليصبح المجموع التراكمي للجهود صوب البكالوريوس والدبلوم التدريبي دبلوما اكاديميا عال يعطي حقوقا ومميزات وبمستوى يكافئ دراسة خمس سنوات او اكثر بعد التوجيهي”.
ورأى أنه من خلال تلك المبادرة “ستغطى حاجة السوق والمجتمع بنوعيات تجمع العلم والمهارة و تكون اكثر قدرة على مواجهة حاجات المجتمع وتعقيدات الحياة والاسواق”، معربا عن أمله في أن يرى “طلاب جامعاتنا بعد اربع سنوات اما حملة بكالوريوس مزدوج او دبلوم عال يعتمد عليه نظريا وعمليا”.
وجاءت هذه المواد الإعلامية، التي تسلط الضوء على المبادرات، ضمن مشاركة طلاب الدكتور محمد جرار بمادة التربية الإعلامية والرقيمة.
