د. زيد خضر
د. زيد خضر
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

سيدي يا رسول الله

د. زيد خضر
د. زيد خضر
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

ربيع الأول شهر ننتظره بشوق ولهفة  لتنفس عطر مولدك يا رسول الله ، نفتخر بأننا أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأنك سيدنا وقدوتنا بل سيد البشرية جمعاء ، فأنت رسول الله وخاتم النبيين ، ولئِن عجزنا عن تكريمك فقد كرمك الله عز وجل : فرفع لك ذكرك وغفر لك ذنبك، وأيدك بنصر من عنده ، ووصفك بأنك على خلق عظيم .

سيدي يا رسول الله  : اعذرنا عن تقصيرنا بحقك ،فكثير منا لم يسر على هداك  فظلم نفسه وترك العبادات والصالحات واتبع كل أفاك أثيم ، وظلم من حولة  فاغتصب حقوقهم واعتدى على ممتلكاتهم ، أكل مال اليتيم ، واستباح المال العام ، ونهب الشعب ، وفرط في حماية وطنه وعرضة فأصبحت بلادنا مستباحة من شذاذ الآفاق واضحى مسراك أسيراً مهددا من أرذل الأمم ، حتى مكان مولدك وهجرتك لم يسلم من الأذى .   

لقد تطاول الأقزام عليك ، فشككوا في سنتك ، وكذبوك واتهموك ، وحاربوا دينك  وضيقوا على أتباعك حتى أصبح شرفاء أمتك مطاردين في أرض الله ، يريد أعدائنا أن يحشروا دينك في المساجد .. يريدون إسلاما كهنوتيا أمريكياً بلا نكهة ولا لون ولا رائحة لكن جنودك وأتباعك يريدون إسلاما حياً ينقذ البشرية وهم ثابتون منصورون بإذن الله ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .   

ما زلنا يا رسول الله نستلهم منك الصبر وقوة العزيمة والعفو عمن ظلمنا : لقد ذهبت تتطلب النصرة من أهل الطائف فآذوك حتى أدموا قدميك الشريفتين فلجأت إلى بستان مجاور ، فنزل عليك ملك الجبال وأستأذنك أن يخسف بهم الأرض انتقاما لك فرفضت وقلت له  : ” لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحده “ فكان كذلك ، لقد ظلمك أهل مكة فضربوك وخرجوك  من بلدك لكن الله نصرك وعدت لهم فاتحا ، وجمعتهم ولم تنتقم منهم وقلت لهم : ” اذهبوا فأنتم الطلقاء “ فأنت نبي الرحمة  ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” .

لقد علمتنا العدل والانصاف واحترام حقوق الغير ، فقلت في حجة الوداع من فوق جبل عرفات : ” إيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا “ .

سيدي يا رسول الله نحن على العهد باقون وعلى نهجك سائرون ، فاللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك ، واحشرنا معك في زمرة النبيين والصديقيين والشهداء .  

وكل عام وأنتم بخير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts