“صح النوم”.. تغريدات لاذعة تطال سلام فياض لاستذكاره غزة

“صح النوم”.. تغريدات لاذعة تطال سلام فياض لاستذكاره غزة

هاجم نشطاء فلسطينيون في سلسلة تغريدات لاذعة تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق سلام فياض قال فيها إن “غزة ليست حمولة زائدة”.

وكتب المسؤول السابق على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” يوم الأحد: “غزة ليست حمولة زائدة.. قلناها سابقًا ونؤكدها اليوم”.

وكان فياض قد أكد الأسبوع الماضي ضرورة التعامل الفوري مع قضايا أهالي قطاع غزة وعدم حشرهم في زاوية المفاضلة بين الجوع والركوع.

وأعلن رسميًا مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة بقائمة شخصيات سياسية من مختلف محافظات الوطن ومكونات وفئات المجتمع، بحضورٍ بارز لوجوه جديدة فيها.

وغرد حساب “سها سلمي” بالقول: “هلأ كل حد بده يلمع حاله للانتخابات صار يذكر غزة سبحان الله”.

كما علق حساب “Hazem Kr”: “موظفي تفريغات 2005 برقبة سلام فياض”.

وكتب حساب ألاء فارس: ” الله يرحم.. كنت بمنصبك وما عملت حاجه لغزة”.

وقال حساب “سامر شحادة”: “الك 8سنوات وأكثر ساكت هلا اتكلمت. صح نوم دكتور”.

وترأس فياض رئاسة الوزراء منذ عام 2007، حتى اندلعت خلافات بينه وبين الرئيس عباس، قدم بعدها استقالته منتصف عام 2013.

وكتب حساب “مصعب أبو عالية”: “السياسة الي انتهجتها عندما كنت رئيس وزراء، عمالين بنشوف نتائجها اليوم، مع احترامي لك سياستك الاقتصادية حولت الشعب الفلسطيني من شعب مقاوم من شعب الجباربن،. إلى شعب مديون وملعون تميسه للبنوك.. أنت دمرت الشعب الفلسطيني في سياستك السابقة، لن انتخبك مع احترامي لك”.

وتتهم نقابة الموظفين العموميين في غزة سلام فياض أنه “يتحمل مسؤولية الحصار على غزة عام 2007”.

وقالت في بيانٍ سابق إن “فياض كانت أمامه فرصة لحل مشاكل القطاع وهو في المسؤولية لكنه لم يفعل”.

كما اتهم الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش في بيانٍ عام 2019، سلام فياض أنه منذ توليه منصبه كرئيس للحكومة وحتى الآن، وهم يبلغونا بأن هناك خللاً فنيًا يمنع صرف مستحقاتهم وتثبيتهم، قائلاً: “كفى استخفافًا بعقول هؤلاء الموظفين”، معتبرًا أن هناك قرارًا سياسيًا بوضع هذا الملف جانباً.

كما يُنسب إلى فياض مطالبته الدول المانحة بوقف تمويل السولار الصناعي الازم لمحطة غزة، إذ عمدت تلك الدول إلى تحويل الأموال إليه ليقوم هو بتحديد أولويات الصرف.

كما اجتاحت ثورة أطلق عليها الفلسطينيون بـ” ثورة الضريبة” في يناير 2012، احتجاجًا على سياسة حكومة فياض آنذاك والقانون بفرض الضرائب على قطاعات واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني خاصة موظفي القطاع العام والتي لاقت سخطًا وغضبًا واسعين من شرائح المجتمع.

كما اعتبر مفكرون بينهم الباحثة “إيلين كتاب” أن السياسات الحكومية المطبقة بفترة تولي فياض خاطئة وأن حكومته لا تريد الاقتناع بأخطائها كونها قائمة على تبني فكر ليبرالي جديد دون قراءة عميقة بتفاصيل تلك السياسة.

وتتهم حركة حماس فياض بالقيام بالتنكر لحقوق قطاع غزة فترة توليه رئاسة الحكومة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: