طالبان تنفي طلب مساعدة من تركيا بإدارة مطار كابول

طالبان تنفي طلب مساعدة من تركيا بإدارة مطار كابول

طالبان تنفي طلب مساعدة من تركيا بإدارة مطار كابول

نفى المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية طلب مساعدة من تركيا في إدارة مطار العاصمة كابول.

ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفيه أن تكون الحركة قد تقدمت بمثل هذا الطلب لأنقرة.

وكان مسؤولان تركيان قد قالا لـ”رويترز” إن طالبان طلبت من أنقرة مساعدة فنية في هذا الإطار، بعد رحيل القوات الأجنبية بما في ذلك القوات التركية.

وقال الجيش التركي إنه أجلى 1,129 من مواطنيه من أفغانستان على متن طائرات عسكرية تركية، فيما أكد وزير الدفاع، خلوصي أكار، الخميس، عزم بلاده تسريع العملية.

وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده استعداد بلاده لإجراء مباحثات مع قادة الحركة، وأخرى مع جميع الأطراف لمساعدة أفغانستان على تحقيق الاستقرار.

وأثار ملف بقاء قوات تركية في مطار كابول جدلا واسعا منذ بدء انسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان.

وأعربت طالبان مرارا عن رفضها بقاء قوات أجنبية في البلاد، وقال متحدثون باسمها في تصريحات متعددة لـ”عربي21” إنها ستتعامل مع الأتراك باعتبارهم “محتلين”، وأشارت الحركة إلى انفتاحها على التعاون مع مختلف الأطراف ولكن بعد جلاء جميع الأطراف الأجنبية.

والأربعاء، أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى إمكانية مواصلة بلاده مهمة التشغيل المتعلقة بمطار حامد كرزاي الدولي، بعد إجلاء الجنود الأتراك.


وأضاف قالن في لقاء متلفز: “إذا تم التفاهم على الشروط والتوصل إلى اتفاق في هذا الاتجاه، فسنواصل تقديم هذه الخدمة”.

وأوضح أن “استمرار تركيا بتشغيل المطار سيصب في صالح أفغانستان والعملية الانتقالية والحكومة التي سيتم تشكيلها لاحقا”.


وتابع: “من أجل الحصول على اعتراف دولي هناك، يجب على الحكومة الجديدة ضمان أمن المطار وتأمين سير العمل بشكل طبيعي”.


وإجابة على على سؤال حول ما إذا سيتم توفير القوات الأفغانية من قبل طالبان أو من قبل جهاز خاص؟، قال قالن إن “من الضروري إنشاء هيكل أمني هناك. ولا أعتقد أن طالبان لديها مثل هذه القدرة. ربما سيطلبون مثل هذه الخدمة في نهاية المطاف. إنهم يعرفون مدى أهميتها الرئيسية. هذه التفاصيل موضع تفاوض. وإذا كان هناك اتفاق، سيتم إجراء دراسة في هذا الاتجاه”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: