عقوبات أميركية وأوروبية على الصين بسبب هونغ كونغ والإيغور

عقوبات أميركية وأوروبية على الصين بسبب هونغ كونغ والإيغور

الإيغور

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية الأربعاء، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت على معاقبة الصين على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على 24 مسؤولًا صينيًا رفيعًا، قالت إنهم يلعبون دورًا في الانتهاكات التي استهدفت تظاهرات هونغ كونغ.

وسيُدرج أربعة أشخاص وكيان واحد على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لانتهاكات حقوق الإنسان، إذا تمت الموافقة على القرار بالإجماع في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين المقبل في بروكسل.

وكانت الولايات المتحدة قد حددت في وقت سابق من اليوم الأربعاء 24 من كبار المسؤولين الصينيين الذين تصنفهم على أنهم يلعبون دوراً أساسياً في قمع الحريات في هونغ كونغ، وحذّرت البنوك الأجنبية من ممارسة أية أعمال معهم.

وبعد الأسماء الجديدة التي تمت إضافتها اليوم أصبحت قائمة العقوبات تضم 34 اسماً لمسؤولين صينيين. وقد تراجعت العلاقات الأميركية مع الصين في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة كبيرة من القضايا، بما في ذلك حملة بكين على المعارضة في هونغ كونغ بعد أن هزت المدينة احتجاجات ضخمة مطالبة بالديمقراطية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن “المؤسسات المالية الأجنبية التي تجري عن علم معاملات مهمة مع الأفراد المدرجين على لائحة العقوبات في تقرير اليوم ستخضع الآن لعقوبات”.

ويخضع جميع المدرجين في القائمة بالفعل لعقوبات من قبل وزارة الخزانة أو من خلال أوامر تنفيذية من سلف بايدن دونالد ترامب. ومعظمهم من كبار مسؤولي الحزب الشيوعي في بكين وكبار ضباط شرطة الأمن القومي في هونغ كونغ.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاي ليجيان للصحفيين بأن هذه العقوبات “تفضح النية الشريرة للولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وزعزعة استقرار هونغ كونغ، وعرقلة استقرار الصين وتنميتها”.

وقال بلينكن إن توسيع القائمة جاء في الوقت الذي تحركت فيه بكين الأسبوع الماضي “لتقويض النظام الانتخابي في هونغ كونغ من جانب واحد”، من خلال إدخال قواعد جديدة من شأنها أن تمنع بشكل فعال أي معارضة حقيقية من الترشح في الانتخابات المحلية المحدودة بالفعل في المدينة.

ومن المقرر أن يجري بلينكن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان محادثات مع المسؤول الصيني الكبير يانغ جيه تشي ووزير الخارجية وانغ يي يوم الخميس في ألاسكا.

وستكون المحادثات هي الأولى بين القوتين منذ أن التقى يانغ بسلف بلينكن الوزير مايك بومبيو في يونيو/حزيران الماضي في هاواي.

(فرانس برس، رويترز)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: