على وقع دعوة لمليونية في الداخل.. مظاهرات “ارحل يا سيسي” تخرج بعدة مدن بالخارج

على وقع دعوة لمليونية في الداخل.. مظاهرات “ارحل يا سيسي” تخرج بعدة مدن بالخارج

شهدت مدن وعواصم عالمية عديدة وقفات احتجاجية نفذها مصريون دعما للمظاهرات التي شهدتها مدن مصرية عدة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط حملة اعتقالات طالت العشرات من بينهم الناشطة الحقوقية ماهينور المصري.ففي العاصمة البريطانية لندن تجمّع عشرات المصريين مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي مدينة ميلانو شمالي إيطاليا، طالب مصريون باستمرار المظاهرات في المدن المصرية حتى رحيل الرئيس السيسي عن السلطة، حسب تعبيرهم.

وفي كيب تاون في جنوب أفريقيا، نفّذ أفراد من الجالية المصرية وقفة رفعوا خلالها لافتات كتب عليها عبارات تدعم المظاهرات وتطالب برحيل الرئيس السيسي.

أما في مدينة هامبورغ الألمانية فقد نفذ مصريون وقفة احتجاجية رافعين فيها الأعلام المصرية دعما للمظاهرات ضد الرئيس السيسي.

وتترافق هذه المظاهرات والوقفات الاحتجاجية مع دعوات إلى مليونية في مصر يوم الجمعة المقبل أطلقها المقاول والفنان المصري محمد علي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

مظاهرات الداخل
وفي الداخل، خرجت الليلة الماضية مظاهرة حاشدة بمدينة السويس تحولت إلى اشتباكات عندما أطلقت الشرطة الغاز المدمع ورصاصا مطاطيا وذخيرة حية لتفريق المتظاهرين، وقال ناشطون إن جرحى عديدين سقطوا.

وشملت المظاهرات مدن المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ونجع حمادي في محافظة قنا، وبورسعيد، حيث ردد المشاركون شعارات ضد نظام السيسي وتطالب بالتغيير الشامل، وردت عليهم الشرطة بحملة اعتقالات.

فقد أكد ناشطون مصريون اعتقال السلطات أكثر من مئتي متظاهر خلال يومين.

وقال مراسل الجزيرة نت محمد سيف الدين إن المفوضية المصرية للحقوق والحريات (مجتمع مدني) وثقت اعتقال نحو 220 متظاهرا، من بينهم 34 امرأة، خلال اليوميين الماضيين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات.

وبحسب المفوضية، فقد اعتُقل 160 متظاهرا في القاهرة وحدها، و11 في كل من الإسكندرية والغربية.

وطالبت المفوضية في بيان السلطات بالإفراج الفوري غير المشروط عن المحتجزين، كما حملت الحكومة المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم البدنية وكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن الاحتجاج والتظاهر السلمي حق مشروع يكفله القانون الدولي والدستور المصري، ويجب على الدولة احترام هذا الحق.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: