قدم وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز، معلومات عما سماها “تحركات إيران العدوانية في المنطقة”.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، برفقة رئيس جهاز استخباراتها الخارجية “الموساد” ديفيد بارنيع، بحسب تغريدة لـ”غانتس” عبر حسابه على تويتر.
وقال غانتس: “ناقشت مع بيرنز تعميق التعاون الاستخباراتي، وقدمت له خلال الاجتماع معلومات عن تحركات إيران العدوانية في المنطقة وتسريع البرنامج النووي”.
وتابع غانتس: “أعربت عن ضرورة تشديد الإجراءات في المجال الدولي من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة”. وفي وقت سابق الأربعاء، بحث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مع مدير “سي آي إيه” الملف الإيراني.
وقال مكتب بينيت، في بيان، إن “الجانبين بحثا تعزيز التعاون الاستخباري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، والأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على إيران، وإمكانيات توسيع التعاون الإقليمي وتعميقه”. والثلاثاء، وصل بيرنز إلى الكيان الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يزور أيضا الضفة الغربية المحتلة.
وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، تعرضت سفينة تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم في خليج عمان، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقهما، هما بريطاني وروماني.
واتهمت كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إيران بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة. وتعتبر إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتبادلتا اتهامات بالمسؤولية عن هجمات استهدفت مصالح لكل منهما.