شارك فلسطينيون من قطاع غزة، الثلاثاء، في إضراب “رمزي” عن الطعام، لمدة يوم واحد، تضامناً مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ100 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وشارك بالفعالية التي نظمتها وزارة الأسرى والمحررين (تديرها حركة حماس)، مسؤولون حكوميون، وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الفعالية صور الأسير “الأخرس”، ورددوا شعارات داعية لنصرته ومساندته.
وقال وكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون، لوكالة الأناضول على هامش الفعالية “إن استمرار إضراب الأسير الأخرس لمدة 100 يوم على التوالي، يعكس صمود الفلسطيني على تحصيل حقوقه بكل ما يمتلك من سلاح”.
وأضاف “فعالية اليوم، هدفها إيصال رسالة للمؤسسات الدولية والحقوقية التي لا زالت تغض النظر عن قضية الأسير الأخرس الإنسانية العادلة”.
وتابع “نقول للأسير إننا معه نشاركه وجع الإضراب ونسانده في معركته الطويلة”.
والثلاثاء، دخل المعتقل الفلسطيني، ماهر الأخرس، يومه المائة، في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري (دون محاكمة)، وسط مخاوف فلسطينية على حياته.
واعتقل الأخرس (49 عاما)، في 27 يوليو/ تموز الماضي، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام.
والاعتقال الإداري، قرار حبس دون تهمة ومحاكمة، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.
وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.
