علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

غوتيريش يستبعد دولة الاحتلال من “قوائم العار”

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

عبثٌ ونوعٌ من الكوميديا السوداء التي تفيض بالعار والسوداوية عدمُ إدراجِ الأمم المتحدة دولة الاحتلال على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال، المعروفة بـ”قائمة العار”. 

ويركز التقرير السنوي الذي يصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الدول التي تمارس الانتهاكات ضد الأطفال حول العالم. 

وبدأت الأمم المتحدة بإصدار “قائمة العار” عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال. 

وغالبية هذه الانتهاكات يمارسها الاحتلال الصهيوني في جميع أنحاء فلسطين التاريخية. 

وعدم وضع الاحتلال على القائمة هو عار بحد ذاته، وقبول وتبيض لجميع الجرائم الإسرائيلية بحث أطفال فلسطين . 

مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال في منظمة “هيومن رايتس ووتش” جو بيكر قالت إن إخفاق الأمين العام المتكرر في بناء قائمته على أدلة الأمم المتحدة نفسها “يشكل خيانة للأطفال، ويغذي الإفلات من العقاب”. 

قائمة غوتيريش الهزيلة والمنتقاة بعناية جاءت بعد أن ضَمِن ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة، بتصديق الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعيينه أمينا عاما لولاية ثانية تبدأ في عام 2022 وتستمر حتى نهاية عام 2026. 

وكشف تقرير الأمين العام أن “الأمم المتحدة تحققت من 1031 انتهاكا جسيما ارتُكبت ضد 340 طفلا فلسطينيا و3 أطفال إسرائيليين (327 فتى و13 فتاة) في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق مدينة القدس، وقطاع غزة والداخل المحتل خلال عام 2020”. 

كما أوضح التقرير كذلك أن “الأمم المتحدة تحققت من اعتقال القوات الإسرائيلية 361 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في القدس، خلال 2020، بتهمة ارتكاب جرائم أمنية. وأبلغ 87 طفلا عن تعرضهم لسوء المعاملة وعن انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة من جانب القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وأبلغ 83 في المائة منهم عن تعرضهم لعنف بدني”. 

ومع ذلك لم يرَ غوتيريش أن هذه الأفعال نوع من العار، ولم تدرج الأمم المتحدة “إسرائيل” في “قائمة العار” الأممية. 

ولا نستغرب أيضا أن يبيض غوتيريش السيرة الذاتية لدولة الاحتلال، ويتجاهل قتل دولة الاحتلال في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أدى 66 طفلا من أصل أكثر من 250 شهيدا ارتقوا بالقصف.
ولن نتحدث عن تدمير المدارس والمستشفيات والموافق العامة والبنية التحتية والمنازل على رؤوس ساكنيها. 

فالأمين العام للأمم المتحدة لا يرى في ذلك أي عار!!

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts