غير تيغراي.. الاضطرابات تمتد إلى إقليم إثيوبي جديد

غير تيغراي.. الاضطرابات تمتد إلى إقليم إثيوبي جديد

فارون من الماعرك في إقليم تيغراي في إثيوبيا.

أعلنت السلطات الإثيوبية، الاثنين، عن مقتل 36 مسلحا واعتقال آخرين من جماعة “أونق شني” في إقليم أروميا، وسط استمرار القتال في إقليم تيغراي شمالي البلاد.

وقال مكتب حزب الازدهار الحاكم في إقليم أوروميا، في بيان، إن القوات الخاصة بإقليم أوروميا تمكنت من القضاء على 36 مسلحا، واعتقال 169 آخرين من جماعة “أونق شني” المنشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة.

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي ضمن العملية التي نفذتها حكومة إقليم أوروميا، عبر قواتها الخاصة، عقب الهجوم الذي شهدته المنطقة مطلع الشهر الجاري، وراح ضحيته 32 مواطنا في هجوم مسلح نفذته جماعة منشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة بإقليم أوروميا، غربي إثيوبيا

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيطرة على بلدة أخرى في إقليم تيغراي في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي امتد إلى إريتريا المجاورة.

وقُتل المئات وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان ووردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي شن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيغراي.

واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية. وتنفي أسمرة ذلك.

وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا في مطلع الأسبوع.

وقالت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها رئيس وزراء إثيوبيا، لإدارة الصراع إن القوات الحكومية “حررت” بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وأضافت أن مقاتلي الجبهة الشعبية “فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير”، من دون أن توضح من أين أخذوهم.

ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيجراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيغراي.

وحث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم إقليم تيغراي، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية التي يقول إنها استخدمت أسلحة متطورة منها طائرات مسيرة في هجمات قال إنها هدمت سدا ومصنعا للسكر.

وقال “أبي أحمد يشن هذه الحرب على شعب تيغراي، وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية”.

وأضاف: “لسنا من بدأ هذا الصراع ومن الواضح أن أبي أحمد شن هذه الحرب كمحاولة لتعزيز نفوذه الشخصي” وحذر من أن تتحول إثيوبيا إلى دولة فاشلة أو أن تتفكك.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: