أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، اليوم السبت، أن الإسلام دين تسامح، لكن يجب محاربة الإيديولوجيا المتطرفة.
ونقلت قناة “فرنسا 24” تصريحات الوزير خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره التونسي، توفيق شرف الدين، بمقر وزارة الداخلية التونسية، شدد فيها على “ضرورة محاربة الإرهاب بالشراكة مع تونس، والتعاون للحد من الهجرة غير الشرعية، في سواحل البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار دارمانين، إلى أن “السلطات التونسية وفي ظرف زمني وجيز قدمت لفرنسا معلومات عن منفذ عملية نيس الإرهابية”.
وأكد دارمانين، أن الدين الإسلامي دين تسامح وأن الإيديولوجيا المتطرفة لا علاقة لها بالدين، مبينا أن هذه الإيديولوجيا القاتلة يجب مواجهتها.
من جانبه أكد وزير الداخلية التونسي على ضرورة “الحرص على مكافحة الإرهاب الذي لا دين له ولا جنس له”، مضيفا أن “الإسلام دين سمح يدعو للاعتدال والتواجد السلمي مع مختلف الشعوب”.
وعن الهجرة غير النظامية، شدد شرف الدين، على إنه “سيبقى مرحبا بالتونسيين في بلادهم وفق القانون، نحن مستعدون دائما لقبول أي تونسي، ويتم ذلك وفق شروط وهي صون كرامة التونسي”.
وطالب بـ”ضرورة تمكين كل تونسي مرحل، من ممارسة وحفظ حقوقه كاملة، ومن بينها استيفاء كل طرق الطعن قبل الترحيل”.
