أكد بهاء فيصل، لاعب المنتخب الوطني وفريق الشمال القطري، أن منتخب بلاده سيكون رقما صعبا في بطولة كأس العرب للمنتخبات لكرة القدم، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري.
وتأهل المنتخب الأردني إلى البطولة، بعدما تم اعتباره فائزا بنتيجة (3-0)على منتخب جنوب السودان ضمن تصفيات الصعود للمسابقة، وذلك بعدما قرر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وهو المشرف على تنظيم البطولة، إلغاء المباراة بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل الفريق.
وأبدى فيصل تفاؤله بقدرة منتخب الأردن على العودة إلى الواجهة مجددا، وذلك رغم عدم تمكنه من التأهل للدور الحاسم بتصفيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة التي تصدرها المنتخب الأسترالي، وضمت منتخبات الكويت ونيبال وجوام.
وقال اللاعب الذي قاد ناديه الشمال للصعود إلى دوري نجوم قطر: “النشامى سيعودون أقوى، صفحة التصفيات المزدوجة أصبحت من الماضي، حيث نقبل على مرحلة جديدة نحتاج خلالها إلى التكاتف من أجل العودة إلى المسار الصحيح”.
وأضاف: “يحدونا أمل كبير في تجاوز العثرة والتطلع إلى الأمام خاصة وأن المنتخب يتوفر على جيل موهوب يمتلك إمكانيات كبيرة، ونعتبر كأس العرب فرصة سانحة للتوهج واستعادة الثقة، باعتبارها أكبر استحقاق ينتظرنا خلال العام الحالي”.
وتابع: “كأس العرب ستكون التحدي الكبير بالنسبة لنا، فلطالما عشقت المنتخبات الأردنية التحدي، سيكون هناك عمل مهم خلال الأشهر المقبلة مع الجهاز الفني الجديد بقيادة عدنان حمد، البطولة ستكون فرصة سانحة بالنسبة لنا من أجل العودة إلى الواجهة واستعادة الثقة”.
وزاد: “أمامنا تصفيات كأس آسيا 2023 من أجل ضمان الوصول إلى النهائيات في الصين، حضورنا هناك سيكون في غاية الأهمية بطبيعة الحال؛ فلطالما كانت البطولة القارية مساحة للتألق، والشواهد على ذلك كثيرة من نسخ سابقة شهدت توهجا كبيرا للمنتخبات الأردنية”.
وعن إقامة كأس العرب في قطر قال: “شهادتي في قطر مجروحة، وأعتقد أن مسألة النجاح في تنظيم البطولات أصبح مضمونا بعد الخبرات الكبيرة من خلال استضافة مناسبات عالمية كنت شاهدا عليها خلال فترة تواجدي على حسن إخراجها بأبهى صورة”.
واستكمل: “يكفي القول إن قطر ستنظم أكبر وأعظم حدث كروي على وجه الأرض متمثل بالمونديال بعدما حظيت بثقة كبيرة لنيل شرف تلك الاستضافة التاريخية ليس لقطر فقط إنما للمنطقة العربية والشرق الأوسط”.
وواصل: “إقامة كأس العرب هنا على ملاعب ستستضيف المونديال، وتحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيجعل منها بطولة عالمية بحق، وستكون محط الأنظار خصوصا وأنها تسبق كاس العالم بعام فقط، وهذا كله يجعل المشاركة بها شرف لأي لاعب عربي”.
وشدد فيصل على أن منتخب بلاده سيحظى بدعم كبير في الدوحة خلال نهائيات البطولة وأوضح: “لطالما كانت الجالية الأردنية حاضرة خلف المنتخبات والأندية الأردنية التي تتواجد في الدوحة”.
وأتم: “الكل يذكر كيف كانت الأمور في كأس آسيا 2011 وكيف ساهمت الجماهير في أن يقدم المنتخب صورة مشرفة ويحقق نتائج لافتة بالتأهل إلى دور الثمانية من مجموعة نارية، واثقون من أن الجمهور الأردني سيكون خلفنا ونعدهم أن نكون في الموعد”.
وبتأهله للمسابقة سيتواجد المنتخب الأردني في المجموعة الثالثة بالبطولة إلى جانب منتخبا السعودية والمغرب، إلى جانب الفائز من مباراة التصفيات والتي تجمع بين فلسطين وجزر القمر.
