في زيارة لم يعلن عنها.. رئيس المخابرات المصرية يلتقي الدبيبة في طرابلس

في زيارة لم يعلن عنها.. رئيس المخابرات المصرية يلتقي الدبيبة في طرابلس

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة

التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، في طرابلس رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، وذلك ضمن زيارة غير معلنة إلى ليبيا.

وبحث الجانبان آلية التنسيق بشأن تفعيل جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والتنسيق لزيارة الدبيبة المرتقبة للقاهرة، لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات كافة.

وكانت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، تلقت، أول أمس الثلاثاء، دعوة من نظيرها المصري سامح شكري، لزيارة القاهرة، من أجل مزيد من التشاور قبل انعقاد مؤتمر برلين الدولي 2، حول ليبيا، في 23 يونيو/حزيران الجاري.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة القطرية (الدوحة)، على هامش اجتماع استثنائي لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، وفق بيان للخارجية الليبية.

وأكد شكري، خلال اللقاء، موقف بلاده الداعم للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية وجهودهما للإيفاء بالاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها إجراء الانتخابات في موعدها وفق خارطة الطريق، وفق البيان.

فيما أعربت المنقوش عن شكرها وامتنانها للشقيقة مصر على موقفها الداعم للشعب الليبي، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع ليبيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أجرى رئيس الحكومة المصري مصطفى مدبولي، زيارة رسمية لطرابلس، برفقة 11 وزيرا، لتعزيز التعاون بين البلدين الجارين في المجالات المختلفة.

وفي يناير/كانون الثاني 2020، استضافت برلين مؤتمرا شاركت فيه دول ومنظمات دولية وإقليمية، للمساهمة في حل النزاع الليبي.

وشددت مخرجات المؤتمر على ضرورة احترام حظر الأسلحة ودفع الأطراف المتحاربة الليبية للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.

ومنذ أشهر، تشهد ليبيا، البلد الغني بالنفط، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ولعدة سنوات، عانت البلاد صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: