قطاعات تجارية تحبس أنفاسها 48 ساعة لإعلان مرحلة “منخفض الخطورة”

قطاعات تجارية تحبس أنفاسها 48 ساعة لإعلان مرحلة “منخفض الخطورة”

البوصلة – محمد سعد

8 أيام بدون تسجيل أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا في الأردن، يعطي الأمل لقطاعات تجارية بقيت مستثناة من رفع القيود التي فرضتها الحكومة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، بحسب المصفوفة التي أعلنتها الحكومة لتقييم الوضع الوبائي في الأردن وفقا لمعايير المخاطر الصحية فان عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا محليا على مدار عشر ايام متتالية يعني انتقال الأردن من مرحلة معتدل الخطورة إلى مرحلة منخفض الخطورة ، والتي تشمل :

رفع الحظر أو إغلاق بشكل كامل مع التركيز على على التعافي المستدام.

فتح جميع القطاعات والنشاطات المصرّح لها بالعمل ومنها مدارس ورياض أطفال والحضانات والمخيمات الصيفية، وحفلات الزفاف وقاعات الأفراح، العزاء، تنظيم المعارض والجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني، ودور السينما، والمعارض والمؤتمرات (الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض الفعاليات الثقافية والمهرجانات)، والمراكز التدريبية والثقافية، والحمامات الشرقية، والحدائق العامة والمتاحف ومدن الألعاب وأماكن الترفيه، والأنشطة الشبابية.

كما تشمل المرحلة عدم وجود استثناءات، مع التشجيع على ضرورة الاخذ بتدابير التباعد والسلامة العامة.

كما تنص على السماح لقطاع النقل العام بالعمل بقدرته التشغيلية الكاملة .

كما تنص المصفوفة على ان مرحلة “منخفض الخطورة ” تقتضي إجراء فحوصات PCR بزخم عالٍ وبنسبة 70٪ من قدرة القطاع الصحي؛ مع إبقاء إجراءات تتبع المخالطين بنسبة 100% من قدرة فرق التقصي الوبائي.

كما يشمل إجراء فحوصات طبية لأعداد كبيرة جدا، وفحوصات عشوائية في جميع أنحاء المملكة بشكل دوري مع الاستمرار في تطبيق معايير وإجراءات التباعد الاجتماعي.

وأكدت وزارة الصحة أنه رغم انخفاض عدد الإصابات، إلا أنّ خطر الوباء ما زال موجوداً، وعلى الجميع التقيّد بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واستخدام تطبيق (أمان) للتنبيه في حال مخالطة أشخاص مصابين، والمساهمة في الكشف عن حـــالات الإصابة في وقت مبكّر.

كما أكدت الوزارة على أهميّة تطبيق (صحتك) الذي يزوّد مستخدميه بأحدث المعلومات والأخبار والاكتشافات المتعلّقة بفيروس كورونا في العالم، بالإضافة إلى احتوائه على إرشادات صحيّة وتحذيرات وتنبيهات تتعلّق بمستجدّات الحالة الوبائيّة.

الحجر الصحي

قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الاثنين، أنّه لا يمكن تقليل مدة الحجر عن 14 يوما، ولكن يمكن أن تقسم بين حجر إلزامي ومنزلي.

واوضح عبيدات، إنّ أي تعديل على البروتوكول الصحي سيكون على شكل الحجر، وليس على مدة الحجر.

وأضاف أنّه في حال عدم تسجيل إصابات محلية لمدة 10 إيام، ستتم إعادة النظر بالقطاعات غير العاملة.

وتابع: إن مدة 14 يوما تعد أقصى مدة لظهور أعراض فيروس كورونا المستجد بعد إصابة الشخص، كما تعد أقصى مدة لفترة حضانة الفيروس.

عبيدات، قال في تصريحات سابقة لـ “المملكة”، إنّه “يمكن مستقبلاً أن يكون جزء من الحجر مؤسسياً (في الأماكن المخصصة للحجر) وجزء من نوع آخر باستخدام الإسوارة الإلكترونية، وهذا مرهون بنجاعة الإسوارة الإلكترونية”.

“%97.5 من فترة الحضانة بين 11-12 يوماً، ولكن 2.5% تكون بين 13-14 يوماً، إذ إن معدل فترة الحضانة في العادة يكون من 5-7 أيام” وفق عبيدات.

وأشار إلى أنه “لا مجال لاختصار فترة الحجر، وستبقى 14 يوماً حتى الآن”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: