قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهت أمس الأحد، مناورة عسكرية تدرب خلالها عناصرها على سيناريو حرب مفاجئة مع قطاع غزة.
وأفادت القناة السابعة العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، بأن المناورة التي أطلق عليها “نبات بري” شملت الانتقال السريع من الأوضاع المعتادة إلى حالة الطوارئ.
وقالت إن عناصر الفرقة تدربوا على التعاون بين الأذرع الأمنية والعسكرية المختلفة.
وأوضحت القناة أنه تم خلال المناورة التشديد على التعاون الوثيق مع سلاح الجو وحماية المنطقة من التهديدات البرية وتحت الأرض، والجوية، والبحرية.
وأشارت إلى تدربهم على تحسين الأداء أمام تهديدات الطائرات الصغيرة وحماية المستوطنات القريبة من الحدود وسيناريو عمليات التسلل بالتعاون مع وحدات خاصة من سلاح الجو وقوات الشرطة الخاصة.
وذكرت القناة أن قوات من أسلحة البحرية، والجو والإشارة والحماية من الهجمات، وقوات الحراسة داخل المستوطنات، اشتركوا في المناورة.
نُقل عن قائد فرقة غزة “نمرود ألوني” في ختام المناورة، قوله إن “القوات نجحت بالهجوم خلال المناورة على أهداف كبيرة داخل القطاع، في وقت قصير، وتعاملت مع عمليات على طول المنطقة، بالتنسيق المباشر مع سلاح الجو”.
ووصف “ألوني” المناورة بأنها الثانية بهذه القوة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتًا إلى مواصلة جيشه ذات النهج خلال الأشهر المقبلة.