أكد عدد من القناصل والدبلوماسيين الأوروبيين أن ما يجري في حي الشيخ جراح ومناطق أخرى في مدينة القدس المحتلة من إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية “يثير القلق الشديد، وهي أعمال غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا تؤدي إلا إلى تأجيج التوتر على الأرض”.
ودعوا في بيان صدر عنهم عقب زيارتهم لحي الشيخ جراح، صباح الثلاثاء، للتعرف على أوضاع الأسر الفلسطينية المهددة بالإخلاء، سلطات الاحتلال إلى التحرك بشكل عاجل لتهدئة التوتر الحالي في القدس، وتجنب أعمال التحريض حول المسجد الأقصى واحترام الوضع الراهن.
واستمع القناصل الى شرح تفصيلي من الأهالي في الحي عن اجراءات الاحتلال لتهويده، والتنكيل والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال.
وأكد الأهالي حقهم في البقاء في منازلهم، وعدم الرضوخ لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم وترتقي لجرائم الحرب، مشددين على أنهم لن يعترفوا بأي قرار يقضي بإخلائهم من منازلهم.
وضم وفد القناصل مبعوث الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، وقناصل فرنسا، السويد، إسبانيا، وإيطاليا، وغيرهم.
وتتزامن هذه الزيارة، مع تواصل اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومحاولاته لإخلاء عشرات العائلات من حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.