عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“قوم يا عماد” و”الشعب على راسي”

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

احتجاج من نوع جديد قام به أحد النواب الشباب على قرارات رفع أسعار المحروقات.

النائب المحترم استولى على المقعد المخصص لرئيس الوزراء في قاعة مجلس النواب، ورفض تركه مخاطبا دولة الرئيس: “نذكرك بأن الشعب هو مصدر السلطات، ولن نسمح لك بالقرارات الظالمة، لن تمر مرور الكرم”.

ما حدث مخالف للنظام الداخلي لمجلس النواب، لكنه طريقة جديدة للاحتجاج على قرارت رفع الأسعار خصوصا المحروقات، فقد بلغت مستويات كبيرة جدا، ويقارن الناس بين سعر تنكة البنزين حين كان سعر النفط عالميا يناهز المئة دولار ووصل 115 في عام 2014، وبين سعرها حاليا وسعر النفط لا يتجاوز 75 دولارا.

فاتورة المحروقات مرهقة جدا على المواطن، فهي تدخل في معادلة تسعير كل شيء، زاد الطين بلة ارتفاع أسعار الشحن وما عكسه على ارتفاع أسعار كل السلع، فنحن قوم نستورد كل شيء، وها نحن اليوم موعودون بموجة رفع أسعار جديدة.

في ظل الضائقة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا وما زالت، لم يعد بالإمكان السكوت عن الارتفاع الجنوني للأسعار سواء تلك التي طالت المواد التموينية أم أسعار المحروقات.

لكننا نأمل أن لا يكون الاحتجاج فرديا، أو بصورة استعراضية، ونأمل من مجلس النواب أن يكون قادرا على كبح جماح الأسعار عبر الضغط على الحكومة لاستخدام أدواتها لذلك.

من جهة أخرى، فإن احترام الشعب واحترام مجلس النواب الذي يمثل الشعب الذي أبداه رئيس الوزراء، لا يجب أن يبقى كلامًا للاستهلاك الإعلامي فقط، ولدغدغة المشاعر، هناك استحقاقات واضحة لكون “الشعب على راسي” و”مجلس النواب على راسي”، وهي استحقاقات يجب أن يدرك الشعب ومجلس النواب أنه لا يجوز التهاون فيها، وأن لا يقبلوا بحال من الأحوال التهوين منها أو إغفالها، وإذا لم يدرك الشعب وممثلوه ذلك، فسنبقى نشاهد مسرحية استعراضية سمجة ستطول فصولها. 

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts