أصدرت سلسلة متاجر كارفور في الأردن وعدد من الدول الخليجية والعربية بيانات أكدت فيها على أن ملكيتها تعود لشركة ماجد الفطيم، التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، ملقية الضوء على عدد فرص العمل التي توفرها ومصادر توريد منتجاتها، وذلك بعد دعوات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمقاطعة البضائع الفرنسية بأعقاب رسوم انتشرت بوسائل إعلام فرنسية اعتبرت “مسيئة” للنبي محمد.
إليكم الدول التي أصدر فيها كارفور والتي لم يصدر فيها بيانات حتى كتابة هذا التقرير.
الأردن
مصر
السعودية
الكويت
سلطنة عُمان
الدول الخليجية التي لم يصدر فيها كارفور بيانا تمثلت بكل من البحرين والإمارات وقطر .
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية حملات واسعة مطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات لمسؤولين فرنسيين على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، مسيئة للإسلام .
وانضمت بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط، بعضها بشكل رسمي وأخرى بشكل غير رسمي، إلى حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، حيث دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الناس لـ”عدم الاقتراب من البضائع الفرنسية والامتناع عن شرائها”، بينما أعلنت سلسلة متاجر سوبرماركت غير حكومية في الكويت عن مقاطعة المنتجات الفرنسية في أكثر من 50 منفذ من منافذها في البلاد.