كاميرا مراقبة توثق عدوان الاحتلال على مختبر “كورونا” في غزة (فيديو)

كاميرا مراقبة توثق عدوان الاحتلال على مختبر “كورونا” في غزة (فيديو)


وثّقت كاميرا مراقبة الأضرار التي لحقت بالمختبر المركزي لفيروس “كورونا”، في عيادة طبية بقطاع غزة، خلال عدوان إسرائيلي على القطاع بدأ في 10 مايو/ أيار الجاري.

وتُظهر مقاطع سجلتها الكاميرا، ووزعتها وزارة الصحة الفلسطينية على وسائل إعلام الثلاثاء، تطاير أحد الأطباء، وهلع بين آخرين، جراء انفجار شديد سببته غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب المختبر المركزي.

وإثر الغارة، توقف المختبر، وهو الوحيد من نوعه في غزة، عن إجراء فحوصات “كورونا”، كما توقفت العيادة الطبية عن تقديم خدماتها للمرضى.

ودون سابق إنذار، أطلق جيش الاحتلال، في 17 مايو/ الجاري، صاروخا على الطوابق العلوية في بناية “غازي الشوا” في حي الرمال الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدنيين، أحدهما طفلة، وإصابة آخرين بجروح.

كما تسبب القصف بانفجار شديد أدى إلى تدمر واسع في المختبر المركزي وعيادة الرمال الطبية.

والأحد، قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي، إن “الاحتلال الإسرائيلي تعمد إصابة المنظومة الصحة في مقتل”.

وأضاف أن “الاحتلال استهداف محيط مركز صحي شهداء الرمال، المقر الرئيس لوزارة الصحة، ما نتج عنه دمار كبير بالمبنى، وهو يضم المختبر المركزي، الذي تتم فيه الفحوصات المخبرية لحالات الاشتباه والمخالطين لمصابي كورونا”.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال قتل طبيبين وارتكب 89 انتهاكا بحق مراكز العلاج وسيارات طواقم الإسعاف، خلال عدوانه على غزة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، حيث تحاول إخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى غزة، وشمل قصفا جويا وبريا وبحريا، وأسفر عن 254 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب 1948 مصابا، وفق وزارة الصحة بغزة.

مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات، خلال رد الفصائل في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: