قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن معلومات وردت للمحققين في إدارة مكافحة المخدرات من قبل أحد الأشخاص بقيام موظف في إحدى الجامعات بترويج مواد مخدرة واحتفاظه بتلك المواد داخل مركبته، حيث جرى متابعة المعلومات الواردة للتحقق منها.
وأضاف الناطق الإعلامي انه ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات، ومن خلال الخبرات المتراكمة لدى رجال مكافحة المخدرات، توصل المحققون إلى قناعة بأن تلك المعلومات قد تكون كيدية، وجرى على الفور التحرك لمكان وجود الموظف المبلغ عنه والمركبة التي عُثر بداخلها على كمية بسيطة من مادة الحشيش الصناعي، وتزامن مع ذلك التحرك لمكان وجود الشخص المبلغ والتحفظ عليه لحين الانتهاء من التحقيق.
وأكد الناطق الإعلامي أن مسار التحقيق والأدلة والقرائن التي وصل إليها المحققون أكدت شكوكهم بكيدية الشكوى، لافتاً أنه وبالتوسع في التحقيق اعترف الشخص بأنه قد تم تحريضه وشريكاً له على وضع المواد المخدرة في مركبة الموظف المبلغ عنه، وأن الشخص الذي قام بتحريضهما هو موظف آخر في ذات الجامعة بدافع الانتقام إثر خلافات سابقة بينه وبين المبلغ عنه، حيث تم الاتفاق مع الشخصين المتورطين على وضع المواد داخل مركبته والإبلاغ عنه.
وبين الناطق الإعلامي أنه تم إلقاء القبض على الشخص المحرض والشريكين في اختلاق الجريمة، بينما أُخلي سبيل الموظف المبلغ عنه، وسيتم إحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة.
من جهتها، أكدت إدارة مكافحة المخدرات أنها تتابع كافة المعلومات الواردة إليها دون إهمال لأي معلومة قد تساعد على التصدي لآفة المخدرات، ومؤكدة بذات الوقت أن لدى محققيها من الكفاءة والخبرات ما يمكنهم من التحقق من مصداقية هذه المعلومات وصدق مصادرها، في سبيل إنفاذ القانون وتحقيق العدالة.
