أسدلت كوريا الشمالية الستار عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، يعتقد أنه من بين الأكبر حجما في العالم.
جاء ذلك في عرض عسكري كبير شهدته العاصمة بيونغيانغ فجر السبت، وتخللته كلمة لزعيم البلاد، كيم جونغ أون.
وشهد الحدث، الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم، استعراض صواريخ طويلة المدى لأول مرة منذ عامين.
كما كشف العرض عن الصاروخ “هواسونج-15” وهو الأطول مدى الذي تختبره كوريا الشمالية ويبدو أنه صاروخ باليستي جديد يطلق من الغواصات.
وقال كيم: “سنواصل بناء قوة دفاعنا الوطني والدفاع الذاتي للردع في الحرب”، لكنه تعهد ألا تستخدم القوة العسكرية للبلد على نحو استباقي. ولم يشر على نحو مباشر للولايات المتحدة أو محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة في الوقت الراهن.
وألقى كيم باللائمة على العقوبات الدولية والأعاصير وجائحة فيروس كورونا المستجد في منعه من الوفاء بتعهداته لتحقيق تقدم اقتصادي.
وشكر كيم، الذي بدا متأثرا في بعض الأحيان، الجيش للجهود التي بذلها في مواجهة سلسلة من الأعاصير الصيفية المدمرة والحيلولة دون تفشي فيروس كورونا في البلد المعزول.
وعبر عن أمله في أن تتعاون كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية مجددا عندما تنتهي أزمة جائحة كورونا.
كما عبر عن امتنانه إزاء “عدم إصابة أي مواطن” بمرض كوفيد-19 وهو الأمر الذي شككت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من قبل.
