​مؤتمر “فلسطينيو أوروبا وأونروا” ينعقد اليوم في برلين

​مؤتمر “فلسطينيو أوروبا وأونروا” ينعقد اليوم في برلين

من المقرر أن ينعقد في العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، المؤتمر الشعبي الذي يحمل اسم (فلسطينيو أوروبا وأونروا الماضي والحاضر والمستقبل)، في الذكرى الـ70 لإنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الذي يوافق يوم 8 كانون أول/ديسمبر من كل عام.

وكتب رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير: “نطلق بحول الله بعد قليل في العاصمة الألمانية برلين فعاليات مؤتمر فلسطينيو أوروبا وأونروا”.

وأشار إلى أن المؤتمر حدث ينسجم مع الإجماع الدولي للتجديد للوكالة في الذكرى السبعين لتأسيسها.

وقال الزير: “أخبرنا قبل قليل ممثلون عن شرطة برلين أن اعتصاما مواليًا لدولة الاحتلال ومعارضًا لإقامة المؤتمر مرخص له أن ينعقد أمام القاعة لساعتين ابتداءً من العاشرة والنصف صباحا بتوقيت المدينة، ضمن ما يسمح به القانون المحلي”.

وأكد أن “اللوبي الموالي للاحتلال يحاول جاهدًا ألا يرتفع راية لفلسطين في العالم وخصوصًا في عواصم ومدن أوروبا.. الإرادة النافذة لن تكون بحول الله الا إرادة الحق الفلسطيني الأبلج”.

ويشارك في فعاليات المؤتمر الذي سيناقش المؤتمر الأبعاد السياسية والقانونية والإنسانية، سياسيون وباحثون وحقوقيون فلسطينيون ومتضامنون من عموم القارة الأوروبية،

وينظم المؤتمر كل من مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، وهيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين، والتجمع الفلسطيني في ألمانيا.

ويسعى المؤتمر بحسب القائمين عليه إلى إبراز الأهمية الاستراتيجية لأونروا بالنسبة للشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس.

وسيتطرق إلى الدور الفلسطيني والعربي والدولي ودولة الاحتلال تجاه أونروا خلال السبعة عقود الماضية.

وسيناقش المؤتمر الأبعاد الكاملة لوجود أونروا، وأليات تصويب عملها واستمرارها في تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين.

كما سيتخلله عددًا من الندوات التي ستتناول الأبعاد السياسية والقانونية والإنسانية أونروا بين الماضي والحاضر والمستقبل، ودور فلسطينيي أوروبا تجاه الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، بمشاركة باحثون ومختصون من 11 دولة حول العالم.

وينتظر القائمون على المؤتمر بأن يخرج بتوصيات حول المساهمة الفاعلة في بقاء وكالة (أونروا)، ودعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني ومخيمات الشتات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: