ما حكم دفع الزكاة لدعم الأقصى وأبناء القدس؟

ما حكم دفع الزكاة لدعم الأقصى وأبناء القدس؟

أصدرت رابطة علماء فلسطين، فتوى شرعية بعنوان: “حكم دفع الزكاة لدعم الأقصى وأبناء القدس”، وقامت بنشرها في كافة وسائل الإعلام.


وأكدت الرابطة في الفتوى الصادرة اليوم الاحد، ان المسجد الأقصى المبارك، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى، يتعرض لهجمة صهيونية غاشمة، حيث يواصل الصهاينة اقتحاماتهم وحفرياتهم ومخططاتهم لهدم الأقصى أو السيطرة عليه جزئيا أو كليا.


كما يتعرض أبناء القدس خاصة أولئك الذين يدافعون عن الأقصى ويرابطون فيه إلى مخاطر ومضايقات من حكومة بني صهيون، إما بالسجن أو الغرامات الكبيرة وغير المقدورة، إضافة إلى خطط الإبعاد ونشر وتشجيع كل أشكال الرذيلة والفساد بين الشباب المقدسيين.


ودعت المسلمين في كل بقاع العالم واغنياءهم والمقتدرين على وجه الخصوص، وفي ظل هذا الواقع الأليم والمخاطر الكبيرة التي تحدق بالأقصى وبأبناء القدس تشتد الحاجة لدعمه وأهلنا المرابطين فيه والمدافعين عنه، لتقديم الدعم المادي والمعنوي وأن لا يبخلوا بأموالهم على مسرى رسول الله عليه السلام، وأبناء القدس ليستمروا في رباطهم ودفاعهم عن القدس والأقصى . واضافت اننا نؤكد على جواز دفع زكاة المال في هذا الميدان باعتباره شكلا من أشكال الجهاد في سبيل الله المشار إليه كمصرف من مصارف الزكاة في قوله تعالى: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، فريضة من الله، والله عليم حكيم } (التوبة: 60)، وباعتبار أن الجهاد في سبيل الله واجب شرعي على كل قادر وبكل الصور سواء بالجهاد بالسلاح أو الجهاد بالمال أو بغير ذلك من صور الدعم للأقصى وأبناء القدس.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: