استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا آمنا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دون سابق إنذار، ما أدى لتدمير المنزل واستشهاد 10 وإصابة آخرين.
وقامت الطائرات الحربية، بقصف منزلا يعود لعائلة أبو حطب بـ5 صواريخ، دون سابق إنذار.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، منتصف ليل الجمعة/ السبت، سلسلة غارات عنيفة على أهداف شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين.
وشنت طائرات الاحتلال 30 غارة جوية، استهدفت “تلة قليبو”، ومحيط مديرية التربية والتعليم في شمال قطاغ غزة.
كما طال القصف العنيف منازل عدة و”مسجد قليبو”، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء بينهم اثنان أشقاء من عائلة المنسي.
وقالت وزارة الأوقاف بغزة؛ إن “الاحتلال يدمر مسجد قليبو تدميرا كليا شمال قطاع غزة، في جريمة جديدة من جرائمه، تُعبر عن إفلاسه وفشله”.
وتسبب القصف بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة في محيط الأماكن المستهدفة.
وهذه الليلة الثانية على التوالي، التي يتعرض فيها شمال القطاع لهجمات مكثفة وغير مسبوقة، أدت لتدمير واسع في البنية التحتية، وهدم عشرات المنازل.
وأعلنت كتائب القسام قصف بئر السبع برشقة صاروخية ردا على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ.
كما أعلنت كتائب القسام، قصف بئر السبع وأسدود داخل الأراض الفلسطينية المحتلة برشقة صاروخية؛ انتقاما لشهداء الضفة، وردا على استهداف المدنيين شمال قطاع غزة.
