عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

مصعب الدعجة وخليفة العنوز

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في اثناء الحرب على غزة والقدس، عبر شابان اردنيان الحدود مع فلسطين، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقالهما، وتحويلهما الى محكمة عسكرية.

قطعا ان الاردن حاول قبل تحويل الدعجة والعنوز الى المحكمة ان تعمل على اخراجهما، ربما ضمن معايير الوساطة الدبلوماسية او التنسيق الامني.

رفض الكيان، وبتقديري انها محاولة ابتزاز مقصودة للدولة الاردنية، كما انها محاولة اخرى لإرسال رسالة للشارع المتعاطف مع الاشقاء ومعاقبة له.

نتذكر حين عبر مستوطن اسرائيلي حدودنا، وتم القبض عليه، وقيل انه مريض نفسيا وافرج عنه، فقد كان بالإمكان تسييس القضية ووضعه بالحبس لكننا نتقن تفويت الفرص.

اسرائيل تريد ان تقول لنا ان من يقترب من الحدود لن يتم التهاون معه، فرغم ادراكها ان الشابين لا خطر منهما وانهما مجرد متحمسين، إلا أنها تصر على المحاكمة وتسييس الموقف.

كيف سيتصرف الاردن؟ لا زلنا لا نعرف، فالامر حتى الان لم يخرج عن استدعاء سفيرهم ومحاولة توفير الدعم القانوني للشابين الدعجة والعنوز اثناء المحاكمة.

هذا لا يكفي، فالاولى تحويل القضية الى “ملف سياسي” ووضع كل الامكانات من اجل الانتهاء منه واعادة الشابين للبلد ولذويهما.

اسرائيل تتحدث عن سكاكين بحوزة الدعجة والعنوز، وتلك تهم لها ما بعدها من احتمالات المحاكمة، وعلينا هنا ان نتحرك بسرعة ودون تردد، مستخدمين كل الوسائل.

القناة الاميركية يجب فتحها واستثمارها لغايات اعادة الشابين، ولا انصح باستخدام قناة الدول المطبعة في الخليج، لأن تلك القنوات تتعارض مباشرة مع مصالحنا.

الدولة أدرى بأوراقها، لا سيما ما تعلق منها بالتنسيق الامني، وعليه يجب اتخاذ قرار نهائي اردني بإعادة الشابين ورفض الابتزاز مهما تكلف الامر.

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts