في خبر مفرح سمعنا عن استثمار كويتي جديد يتضمن إنشاء مصفاة بترول في منطقة معان.
المشروع طموح جدا، وحسب المستثمر الكويتي مشعل الجراح الصباح، فإنه يهدف إلى تحويل الأردن إلى مصدّر للطاقة بدلا من استيرادها.
يتحدث المستثمر الكويتي عن بناء مصفاة بترول بقدرة تكريرية تبلغ 150 ألف برميل يوميا، ومشروع آخر عبارة عن مجمع بتروكيماويات.
المشروع حسب الصباح هو استثمار شخصي يجمع بين مستثمرين من الأردن والكويت والولايات المتحدة، ويلقى دعمًا من قيادتي الأردن والكويت.
ويؤكد الصباح، وهو رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي سابقًا، أن تمويل المشروع متوفر، والإنتاج سيبدأ كما هو مخطط له في عام 2024.
أخيرًا يبشرنا المستثمر الكويتي بأن المشروع سيوفر فرص عمل وتدريبًا لجميع شباب معان.
نتمنى نجاح مشاريع كهذه، ونتمنى أكثر أن تكون مبنية على دراسة جدوى من جهات عالمية موثوقة، وأن تكون مبنية على أسس اقتصادية وتجارية.
لكن يبقى السؤال: ما مصير مصفاة البترول الأردنية؟ وهل ستكون المصفاة الجديدة بديلًا أم منافسًا؟ وكيف ستكون علاقتها مع السوق المحلي؟
(السبيل)