“معاريف”: مفاوضات التهدئة وصلت إلى طريق مسدود وحالة التوتر ستستمر لأيام

“معاريف”: مفاوضات التهدئة وصلت إلى طريق مسدود وحالة التوتر ستستمر لأيام

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الأحد، أن مفاوضات التهدئة الجارية بين حركة حماس وحكومة الاحتلال بوساطة مصرية حول التوصل إلى تسوية وصلت إلى طريق مسدود بعد قرابة شهر ونصف من المحاولات المصرية لإقناع الطرفين التراجع عن مواقفها.

وقالت الصحيفة العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشترط ربط ملف الإعمار بملف الجنود الأسرى وفي المقابل تتمسك قيادة حماس بموقفها بفصل الملفين عن بعضهما البعض.

ونقلت عن مسئول أمني رفيع، قولله، إن “الفجوات بين إسرائيل وحماس كبيرة جدا وهو ما يعقد المفاوضات ويضع الوساطة المصرية أمام تحدي كبير، وما يزيد من الأمر تعقيدا هو تجدد إطلاق البالونات الحارقة وما يتلوه من رد إسرائيلي بقصف أهداف في غزة تطبيقا للمعادلة التي تحاول إسرائيل تمريرها منذ عملية حامي الأسوار”.

على ضوء ذلك، فإن تقديرات الموقف الإسرائيلي تشير إلى أن حالة التوتر ستستمر للأيام القادمة ما لم يحدث تقدم حقيقي في المفاوضات، بحسب “معاريف”.

كما نوهت إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحافظ على الاستعدادات للتعامل مع عدة سيناريوهات أهمها إمكانية تجدد إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

وفي سياق آخر، عبرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها من تدفق البضائع من مصر إلى غزة في الوقت الذي تعمل فيه المعابر الإسرائيلية بشكل جزئي، وهناك خشية من دخول مواد ثنائية الاستخدام يمكن لحماس أن تستخدمها في بناء قوتها وتعاظم قدراتها.

ومن جهته، قال الصحفي بإذاعة الجيش دورون كادوش: “إذا أرادت حماس استغلال البالونات الحارقة كرسالة للحصول على تسهيلات فإنها طريقة غير مناسبة؛ وما لم يحدث هدوء وتوقف إطلاق البالونات فلن تكون تسهيلات إضافية؛ بل إن الحكومة قد تلغي بعض التسهيلات التي أقرتها مؤخرا”.

(شهاب)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: