تناقل نشطاء صورة للمسجد الأقصى وهو فارغ تماما من المصلين للجمعة الثالثة من شهر رمضان بسبب انتشار فيروس كورونا، وصورة أخرى لحائط البراق مفتوح للمستوطنين في اليوم ذاته.
وتظهر صورة المستوطنين التنظيم للتباعد الجسدي بسبب الوباء دون إغلاقه في وجوههم، فيما أغلق المسجد أمام المصلين ضمن الإجراءات المشددة لمواجهة الوباء.
وتساءل
صورة توضح المفارقة بين الأقصى المغلق ظهر الجمعة الثالثة من رمضان، وحائط البراق مفتوح للمئات من المستوطنين في مساء اليوم ذاته.
أي تأكيد للسيادة الصهيونية يمكن أن يُهدى لحكومة الاحتلال أكبر وأنصع من هذا؟ أن الأقصى مغلق وفارغ في رمضان، بينما المتطرفون الصهاينة يملؤون محيطه ويصلون على أبوابه؟
هل ما زال قرار إغلاق الأقصى محدد بال”وضع الوبائي”؟ وما بال هذا الوباء يعشق ساحات الأقصى وحدها ويتمسك بالبقاء فيها تحت الشمس الساطعة ويترك ساحة البراق؟ أي وباءٍ هذا الذي “يفكر” بهذه الطريقة؟