مفاوضات فيينا.. طهران تبشر باتفاق قريب وواشنطن تتحدث عن عقبات بوجه الحل

مفاوضات فيينا.. طهران تبشر باتفاق قريب وواشنطن تتحدث عن عقبات بوجه الحل

جانب من محادثات فيينا

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن المسافة ما تزال طويلة في مسار مفاوضات فيينا، قبل حل عدد من القضايا الرئيسة، بما فيها العقوبات والالتزامات النووية، التي يتعين على إيران أن تتعهد بها، وذلك عقب تصريحات كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أكد فيها قرب التوصل لاتفاق.

وأضاف سوليفان في لقاء مع شبكة “إيه بي سي” (ABC) أن أولوية بلاده القصوى هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وفي مقابلة أخرى مع شبكة “فوكس نيوز” (Fox News)، قال سوليفان إن المرشد الأعلى الإيراني هو الذي سيتخذ قرار ما إذا كانت إيران ستقبل القيود على برنامجها النووي، وذلك تعليقا على فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في إيران.

وأضاف أن بلاده ترغب في إعادة فرض القيود على برنامج إيران النووي وفق الاتفاق الأصلي، ومن ثم التفاوض بشأن اتفاق أشمل وأقوى.

قرار نهائي

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، قال إن اليوم الأحد هو آخر يوم في الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا، وآن الأوان كي تتخذ الأطراف المقابلة القرار النهائي.

وأضاف عراقجي أن الوفود أصبحت خلال هذه المرحلة قريبة أكثر من أي وقت مضى من تحقيق تفاهم مشترك، مؤكدا أنه تم حل بعض النقاط الرئيسة، وأن ملامح نقاط الخلاف المتبقية أصبحت واضحة للجميع.

وأشار إلى أن المفاوضات ستتوقف والوفود ستعود إلى عواصمها، وهذه المرة لن تكون العودة للتشاور فقط؛ بل ستكون لاتخاذ القرار. وأضاف أن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستعقد اليوم آخر اجتماع لها في إطار الجولة السادسة، وسيتم بحث ما تم التفاوض بشأنه خلال هذه الجولة.

الوقت ينفد

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إنه ما يزال بوسع إيران والقوى العالمية التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، بعد أن أسفرت انتخابات الرئاسة في إيران عن فوز رئيس من المحافظين؛ لكنه أشار إلى أن الوقت ينفد.

وأضاف -في تصريحات للصحفيين في بيروت- أن التوصل لاتفاق بات “قريبا جدا”، وقد يجعل الشرق الأوسط أكثر أمنا، ويجعل ملايين الإيرانيين يشعرون بالارتياح بعد أن أنهكتهم العقوبات المالية والنفطية، التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عقب انسحابها من الاتفاق قبل 3 سنوات.

وانتهت الجولة السادسة من المباحثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، اليوم الأحد، بإحراز تقدم؛ لكن من دون التوصل لاتفاق، حسبما قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى المباحثات.

وكان موقع “أكسيوس” (Axios) الإخباري الأميركي، ذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن ذكرت أنها تود التوصل لاتفاق مع إيران للعودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015، قبل تولي الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي مهام منصبه في آب/أغسطس المقبل، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة يوم أمس السبت.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: