مليشيات ساهمت باحتلال “القرم” تقاتل مع أرمينيا في “قره باغ”

مليشيات ساهمت باحتلال “القرم” تقاتل مع أرمينيا في “قره باغ”

تشارك مليشيات مسلحة لعبت دورا في احتلال شبه جزيرة القرم الأوكرانية، إلى جانب القوات الأرمينية في المعارك الدائرة بإقليم قره باغ الأذربيجاني المحتل.

أرمينيا التي تضم بين صفوف قواتها مرتزقة أجانب، وعناصر من منظمتي “بي كا كا” و”أصالا” الإرهابيتين، فضلا عن مسلحين من تنظيمات يمينية متطرفة في أوروبا، بدأت استخدام تلك المليشيات المسلحة التي ساهمت في احتلال روسيا للقرم.

ويقود الروسي من أصل أرمني “أرمن مارتويان” تلك المليشيات التي تشارك باعتبارها مرتزقة في الهجمات على المدنيين والجنود الأذربيجانيين، خلال العمليات العسكرية في المنطقة.

وأطلقت النيابة العامة في أذربيجان، تحقيقات ضد مارتويان وعصابته بتهم “شن حرب عدوانية”، و”تأسيس منظمة إجرامية، و”القتل العمد”، و”عبور حدود أذربيجان بطريقة غير شرعية”.

ومن المزمع أن تتواصل النيابة العامة الأذربيجانية مع المؤسسات الروسية المعنية، من أجل طلب الدعم القضائي بهذا الصدد.

وسبق أن اعترف عنصر أرميني بعد أسره خلال العمليات التي أطلقتها أذربيجان لتحرير أراضيها، بقتال إرهابيين من “بي كا كا” إلى جانب أرمينيا في معارك “قره باغ”.

وأعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، سابقا، وجود إرهابيين من “بي كا كا” يقاتلون إلى جانب أرمينيا.

وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن زعيم جماعة “Zouaves Paris” اليمينية المتطرفة في فرنسا مارك دي كاكويراي فالمينيه، توجهه إلى إقليم “قره باغ” للقتال إلى جانب أرمينيا ضد الجيش الأذربيجاني.

وكانت النيابة العامة في أذربيجان، فتحت في 3 نوفمبر، تحقيقا ضد مجموعة إرهابية تسمى “فوما”، تضم بين صفوفها عناصر من منظمات “بي كا كا” و”أصالا”، أجانب من أصل أرميني، وتقاتل إلى جانب أرمينيا ضد أذربيجان في “قره باغ”.

وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلنت الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار اعتبارا من صباح اليوم التالي، بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم “قره باغ” المحتل، إلا أن يريفان خرقت الهدنة مرات عدة.

ومنذ بدء أذربيجان تحرير أراضيها المحتلة من جانب أرمينيا، بتاريخ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تمكنت من استعادة السيطرة على 4 مدن و3 بلدات وقرابة 200 قرية، فضلا عن تلال استراتيجية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: