م. محمد مروان حمزة
م. محمد مروان حمزة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

منذ متى أصبحت “اسرائيل” هي الحل لانقاذ القطاع الزراعي؟

م. محمد مروان حمزة
م. محمد مروان حمزة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

وزارة الزراعة الاردنية تجد ضالتها في إنقاذ القطاع الزراعي و تحدد بوصلتها تجاه الغرب و تتصرف كأن (اسرائيل هي الحل).

ففي الفترة التي تجد قوات الاحتلال رفات جنودنا الابطال في القدس و حي الشيخ جراح و قد قضوا نحبهم دفاعا عن هذه الارض تطل علينا وزارة الزراعة الاردنية بانجازها المزعوم من خلال التنسيق مع الجانب الصهيوني في ترتيب خاص لتصدير المنتجات الزراعية الاردنية إلى الكيان الصهيوني و ذلك بحسب مصادر صهيونية و اخبار تداولتها مواقع اخبارية اردنية حول لقاء بين وزير الزراعة الأردني و نظيره الصهيوني و بحضور سفيرنا لدى الاحتلال و سيكون ذلك خدمة للفئة المتدينة من الصهاينة و التي ستمارس عقيدة(تبوير) الارض لهذا العام فيما يدعى بسنة الراحة (السبتية) ليكون الحل المزعوم من خلال إنقاذ زراعتنا الاردنية من خلال الحل “الاسرائيلي”  فيكون السؤال المهم من متى كانت ” اسرائيل “هي الحل ؟؟.

منذ متى يتجرأ السياسي الأردني بالتبجح حول العلاقة التطبيعية و التعاون المشترك مع الكيان الغاصب ؟؟.

كنا نعيب على بعض دول الخليج اعتزازها بالعلاقة مع الكيان الصهيوني، أما الان فلا لوم عليهم فأحفاد شهداء الجيش العربي يرون في من قتل اجادادهم منقذا و حلاً.

الم يدرك المسؤول الاردني بأن “اسرائيل” هي المشكلة ؟ أليست هي من يسرق زيت زيتوننا الأردني و يزوره بأنه إسرائيلي و يسوقه لأوروبا بأرقام فلكية لانه زيت الارض المقدسة ؟، أليست اسرائيل هي من تشتري من مزارعينا الخضار بأسعار بخسة و باطلاع وزارة الزراعة الاردنية و توردها للعالم؟، أليس حلم المطار الزراعي الأردني الذي كان ن الممكن ان يحل مشكلة الزراعة تم نسفه بناءا على ضغوطات صهوينية على الاردن ؟.

أليس الصهاينة من يجفف مياه نهر الاردن خدمة لمزارعيهم؟؟ أليست خنازيرهم و حرائقهم تدمر مزارعي الشمال في اردن الحشد و الرباط؟!!!.

يا معالي وزير الزراعة اسرائيل هي المشكلة و هي سرطان المنطقة و وباؤها ، فالحل بدعم المزارع و تسهيل مهمته.

الحل بتحصيل حقوقنا المائية خدمة للقطاع الزراعي.

الحل بمطار زراعي مستقل متخصص بتصدير المنتجات الزراعية الاردنية إلى العالم.

الحل بتسهيل العمالة الزراعية ، الحل بغرفة زراعة للأردن، الحل بحماية المنتج الوطني الأردني و إيقاف الاستيراد المشبوه.

يا معالي الوزير هنالك حلول كثيرة و مخلصين كثر يساعدوك في إيجاد الخلاص للمزارع الأردني و الزراعة الوطنية.

و ابشر معاليك بأن الكيان الصهيوني لن يجد خيرا منكم لتأمين احتياجاته من ناحية التسعير او كلف النقل و انجازكم الحقيقي بانقاذ القطاع و المزارع، وليس عبر رهن مصيره للمحتل الصهيوني و تذكر بأن الساعة التي وثقت لحظة استشهاد البطل الجندي الأردني في حي الشيخ جراح هي ذاتها قادرة على توثيق حالة الانبطاح و لحظة التبعية.

*رئيس لجنة مقاومة التطبيع في حزب جبهة العمل الإسلامي

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts