“راصد”: %45.9 من الشباب في الأردن “لا ينوون المشاركة” في الانتخابات النيابية

“راصد”: %45.9 من الشباب في الأردن “لا ينوون المشاركة” في الانتخابات النيابية

انتخابات

أظهرت دراسة أجراها مركز الحياة – راصد ونشرت نتائجها الاثنين، أن 45.9% من الشباب في الأردن لا ينوون المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر إقامتها في 10 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال المركز وهو المتخص في الشأن البرلماني، إن دراسته التي تقيس توجهات الشباب الأردني للانتخابات البرلمانية المقبلة 2020، أظهرت أن “28.4% من الشباب الأردني ينوون المشاركة في الانتخابات”.

وتأتي الدراسة قبيل أكثر من 60 يوما على بدء الاقتراع. ووفق راصد، فقد “احتوت الجداول الأولية للناخبين على ما يزيد عن 550 ألف ناخب ناخبة جدد معظمهم ضمن الفئة العمرية (18-22)”.

مدير عام المركز، عامر بني عامر، قال إن “نسبة الذين لم يقرروا بعد المشاركة بلغت 25.7% من مجموع المستجيبين، مما يعني أن هذه النسبة ما زالت لم تحسم أمرها، ويمكن العمل عليها واستهدافها للمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة، مما سيساهم في زيادة نسبة التصويت يوم الاقتراع”.

ووفق النتائج، فإن نسبة ميل الشباب للتصويت لصالح المترشحين الشباب “دائماً” بلغت 31.4%، وبلغت نسبة من يصوتون “أحياناً” للشباب 37.8%، في حين بلغت نسبة الشباب الذين لا يصوتون للمترشحين الشباب 17.3% من مجموع المستجيبين، و13.6 % قالوا إنهم “نادراً” ما يصوتوا للشباب المترشحين في الانتخابات.

وبحسب النتائج أيضاً وبما يتعلق بتأثير الانتماء العشائري، يرى 39% من الشباب أن الانتماء العشائري “يؤثر عليهم سلباً في سلوكهم التصويتي”، فيما قال 32% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم أحياناً، بينما قال 13% إن التأثير “نادرا” ما يقع، في حين لا يعتقد 16% من أن الانتماء العشائري يؤثر على سلوكهم التصويتي.

وقال 53.1% من الشباب أنهم لا يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت، بينما قال 19.7% من الشباب أنهم يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت.

وقال 48.6% من الشباب أن المؤهل الأكاديمي يؤثر دائماً على سلوك الشباب التصويتي، فيما بلغت نسبة الشباب الذين يؤثر مؤهلهم الأكاديمي “أحياناً” على سلوكهم التصويتي 26%، بينما وصلت نسبة الذين لا يعتقدون أن مؤهلهم يؤثر على سلوكهم التصويتي إلى 17.8%، وقال 7.6% من الشباب أن مؤهل الأكاديمي “نادراً”، ما يؤثر على السلوك التصويتي للشباب.

وحول تأثير الاستقلال المالي للشباب في سلوكهم التصويتي، تبين أن 40.9% يتأثرون “دائماً” بذلك، فيما قال 36%من الشباب يتأثرون “أحياناً”، بينما وصلت نسبة الشباب الذين لا يعتقدون أن للاستقلال المالي أثراً على السلوك التصويتي 16.6% من المستجيبات والمستجيبين، وقال 6.5% أنهم “نادراً” ما يؤثر الاستقلال المالي على السلوك التصويتي.

ويرى 37.2% من الشباب أن تحديد سن الترشح بـ 30 عاماً “يضعف من حماس الشباب في المشاركة في الانتخابات”، بينما لا يقر 35.6% بوجود هذا التأثير، في حين يرى 19.8% أن التأثير أحياناً إضعاف حماسهم، ويرى 7.4% من الشباب أن التأثير نادراً.

ويعتقد 53.2% من الشباب أن تقلد الشباب للمناصب القيادية له أثر إيجابي في حشد التصويت لصالح المترشحين الشباب للانتخابات، ويتأثر 33.1% “أحياناً”، فيما لا يعتقد 7.5% وجوداً لهذا التأثير، بينما يرى 6.1% أن وجود شباب في مناصب قيادية نادرا ما يؤثر على سلوكهم التصويتي.

ويرى 37% من الشباب، أن الشباب “أحيانا” يمتلكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات، فيما يرى 29% أن الشباب يملكون “دائماً” هذا الوعي، ولا يعتقد 20.7% من الشباب أن الشباب يملكون وعياً سياسياً كافياً.

وبينت النتائج أن 37% من الشباب يعتقدون أن مؤسسات المجتمع المدني “تلعب دوراً إيجابياً دائماً” في تعزيز مشاركة الشباب بالانتخابات، في المقابل بلغت نسبة ممن لا يعتقدون بالدور الإيجابي 15%، ويرى 11.1% أن التأثير “نادراً”، في حين يرى 36.9% أن أحياناً لمؤسسات المجتمع المدني دوراً إيجابياً.

ويرى 70% من الشباب أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل إيجابي في تعزيز مشاركتهم في الانتخابات، في حين يرى 16.9% أن تأثير بشكل سلبي ويرى 13.2% أن ليس لها تأثير.

وفيما يتعلق بتأثر الآباء على سلوك الأبناء الشباب في سلوكهم التصويتي، فقد تبين أن 33.5% يتأثرون، فيما يتأثر أحياناً 43.1%، فيما بلغت نسبة لا يتأثرون 14.8%، بينما بلغت نسبة الذين يتأثرون بشكل نادر 8.6%.

ويعتقد 47.4% من الشباب أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا “ستؤثر بشكل سلبي” على نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات، ويعتقد 39.6% بأن ليس لها تأثير، في حين يرى 13% من الشباب أن التأثير سيكون إيجابي.

ويميل الشباب للتصويت للقوائم المترشحة التي لديها برامج تدعم قضايا الشباب بنسبة 53.1%، تلتها التصويت للقوائم التي تضم مرشحين من نفس عشيرة الشباب بنسبة 22.6% ثم القوائم التي تؤازرها الأسرة 12.5% ثم القوائم المترشحة التي تنفق بسخاء 7% والقوائم التي تضم مرشحين منتمين للأحزاب السياسية 4.8 %.

وجاءت وسائل التواصل الاجتماعي في المركز الأول من حيث أكثر المصادر التي يستقي منها الشباب معلوماتهم حول الانتخابات وبنسبة 60.4% وحل موقع الهيئة المستقلة للانتخاب في المركز الثاني وبنسبة 22.0%، وحلت العائلة بالمركز الثالث بنسبة 8.7%، وحل التلفاز في المركز الرابع بنسبة 4.5%، وفي المركز الخامس حل الأصدقاء بنسبة 3.5%، وفي المركز السادس حلت الصحف الورقية بنسبة 0.7% وفي المركز الأخير حلت الإذاعات بنسبة 0.2%.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: