من هم “QAnon” المؤيدون لترامب وكيف يتعامل معهم “يوتيوب”؟

من هم “QAnon” المؤيدون لترامب وكيف يتعامل معهم “يوتيوب”؟

قالت شركة يوتيوب إنها شددت قوانينها بشأن محتوى جماعات “نظرية المؤامرة” والتي أبرزها مجموعة “كيو آنون”، التي تستهدف الأفراد والجماعات. وتعد هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة حملات مواجهة ضد “نظرية المؤامرة” التي تروج في الولايات المتحدة.


من هم “كيو آنون”؟


يتبنى أتباع “كيو آنون” سلسلة من المعتقدات، بناءً على منشورات ويب مجهولة المصدر من شخص يدعى “كيو”، الذي يدعي أن لديه معرفة بإدارة ترامب من الداخل.


ويقول موقع “usnews” إن أحد المبادئ الأساسية لنظرية المؤامرة هي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقاتل سرا عصابة من المتحرشين جنسيا بالأطفال، والتي تضم ديمقراطيين بارزين ونخبة من عمالقة هوليوود، وحلفاء “الدولة العميقة”.


“كيو آنون” تستعير بعض العناصر من نظرية pizzagate المزيفة، حول تورط مسؤولين كبار في الحزب الديمقراطي بدائرة الاتجار بالبشر وجنس الأطفال التي نفذت في مطعم بيتزا في واشنطن العاصمة، وبالإضافة إلى نظرية المؤامرة هناك معلومات خاطئة حول مواضيع تتراوح من هبوط كائنات فضائية إلى سلامة اللقاح الذي يتم تطويره.


ويقول أتباع “كيو آنون” بأن ما يسمى بالصحوة الكبرى قادم لجلب الخلاص.


كيف انتشرت أفكارهم على الإنترنت؟


منشورات “كيو” بدأت في عام 2017 على موقع 4chan ، والآن تم نشرها على موقع 8kun
وهي نسخة معدلة من لوحة الويب المغلقة 8chan، وتم تضخيم “كيو آنون” على تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وغوغل.


وأظهرت التحقيقات الإعلامية أن خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تدفع الأشخاص الذين يظهرون اهتمامهم بنظريات المؤامرة نحو المزيد من المواد.


ووجد تقرير صادر عن معهد الحوار الاستراتيجي أن عدد المستخدمين المشاركين في “كيو آنون” على تويتر وفيسبوك قد ارتفع هذا العام، مع زيادة عضويات مجموعة كيون آنون على فيسبوك بنسبة 120 بالمئة حتى شهر آذار/ مارس.


ويقول الباحثون إن المنظمات التي تدعمها الحكومة الروسية تلعب دورا صغيرا، ولكنه في ازدياد في تضخيم نظريات المؤامرة. كما أن أنصار “كيو آنون” ساعدوا في تنظيم احتجاجات واقعية ضد الاتجار بالأطفال في آب/ أغسطس وشاركوا في مظاهرة مؤيدة للشرطة في بورتلاند.


ويبدو أن جماعة “كيو آنون” مستعدون لوضع قدمهم في مجلس النواب الأمريكي، خاصة مع وجود مرشح جمهوري واحد على الأقل يتبنى معتقداتهم.


ما الذي تفعله مواقع التواصل الاجتماعي في ما يخص الأمر؟


وقالت إدارة موقع “تويتر” في تموز/ يوليو إنها ستتوقف عن التوصية بمحتويات وحسابات “كيو آنون” في حملة من المتوقع أن تؤثر على حوالي 150 ألف حساب. وقالت أيضاً بأنها ستحظر عناوين URL الخاصة بـ”كيو آنون”، وستوقف حساباتهم بشكل دائم بسبب إساءة الاستخدام وانتهاك القوانين.


وصعدت فيسبوك من إجراءاتها السابقة ضد “كيو آنون” بقولها إنها ستزيل أي صفحة على فيسبوك أو مجموعة أو حساب على إنستغرام تمثل “كيو آنون”. وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن حظر الإعلانات التي تشيد بحركة “كيو آنون” أو تمثلها.


وقالت منصة يوتيوب إنها تحظر المحتوى الذي يستهدف الأفراد أو المجموعات باستخدام نظريات المؤامرة مثل “كيو آنون” أو “بيزاغيت” التي تم “استخدامها لتبرير العنف في العالم الحقيقي”.


وقال موقع يوتيوب إنه يقلل من توصياته لبعض مقاطع فيديو “كيو آنون” التي يمكن “أن تضلل المستخدمين بطرق خطيرة”.


ووجد باحثو معهد الحوار الاستراتيجي أن حوالي 20% من منشوارت “كيو آنون” على “فيسبوك” تحتوي على روابط يوتيوب.


وقالت متحدثة باسم تيك توك إن “محتويات كيو آنون تحتوي بشكل متكرر على معلومات مضللة وخطاب يحض على الكراهية” وأنه تم حصر العشرات من علامات تصنيف “كيو آنون”.


وقال موقع التجارة الإلكتروني إتسي في تشرين الأول/ أكتوبر إنه كان يزيل جميع سلع “كيو آنون” من السوق. ولم يرد كلا من أمازون وإيباي على الأسئلة حول ما إذا كانوا يتخذون إجراءات محددة ضد منتجات “كيو آنون”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: