ميانمار والسلام والعداء للمسلمين في مباحثات أممية أمريكية

ميانمار والسلام والعداء للمسلمين في مباحثات أممية أمريكية

أجرى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس جمعيتها العامة، فولكان بوزكير، الإثنين، مباحثات منفردة، عبر اتصال مرئي، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

ومن بين القضايا التي شملتها المباحثات: الأوضاع في ميانمار وأفغانستان وسوريا وليبيا واليمن، واستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومعادة الآسيويين والمسلمين.

وخلال اجتماع مع بلينكن، تابعه مراسل الأناضول، قال غوتيريش إن “إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس حول تغير المناخ يبعث رسالة أمل إلى العالم، كما أن استئناف واشنطن الالتزام بالعمل مع منظمة الصحة العالمية يعد مؤشرا مهما على التضامن مع الاستجابة الدولية لجائحة كورونا”.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب (2017-2021)، انسحبت من اتفاقية المناخ؛ بدعوى أن مكافحة تغير المناخ مكلفة جدا، كما أنهت علاقة واشنطن بمنظمة الصحة العالمية، بعد أن اتهمتها بالتأخر في التصدي لـ”كورونا”.

وأضاف غوتريش أن “العمل مع الولايات المتحدة يتواصل عن كثب لبناء تحالف دولي لتحييد أثر الكربون، بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، ولحشد الزخم لإحداث قفزة نوعية في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل دعم الدول النامية”.

وشدد على الحاجة إلى “طفرة في الدبلوماسية من أجل السلام”.

وتابع أن “الأمم المتحدة والولايات المتحدة ستعملان للتوصل إلى اتفاقات دائمة في أفغانستان واليمن، وتكريس جهودنا في ليبيا، وتحقيق تقدم ملموس عبر الحوار السياسي في سوريا، واستئناف عملية السلام (بين الفلسطينيين وإسرائيل) في الشرق الأوسط”.

وأردف: “نحتاج إلى تحرك جديد من أجل السلام، سواء في مناطق الحروب أو في المنازل، حيث تواجه النساء والفتيات جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

فيما أكد بلينكن على “إيمان واشنطن بأن الأمم المتحدة هي ركيزة النظام متعدد الأطراف”.

وتابع: “عندما نفكر في كل المشاكل والتحديات التي تؤثر على حياتنا وحياة مواطنينا، سواء كورونا أو تغير المناخ، سنجد أن أي دولة حتى الولايات المتحدة، لا يمكن أن تعالجها بمفردها”.

واستطرد بلينكن: “ولذلك يجب أن نجد سبلا للتعاون والتنسيق والتصدي للمشاكل معا، وبالطبع الأمم المتحدة هي المكان الذي تجتمع فيه الدول للعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة”.

وأردف أن “الإدارة الأمريكية (برئاسة جو بايدن) ترجمت تعهداتها إلى عمل منذ اليوم الأول (لها في السلطة- 20 يناير/ كانون الثاني الماضي) بإعادة الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ، واستئناف الانخراط مع منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان”.

وفي بداية اجتماعه مع بلينكن، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: “سنناقش قضايا تحظى باهتمام مشترك، وتشمل الوضع في ميانمار بعد الانقلاب (العسكري مطلع فبراير/شباط الماضي)، بما في ذلك مشاكل (أقلية) الروهنغيا المسلمين (في ميانمار)”.

كما تشمل هذه القضايا “الوضع في سوريا، وبالطبع تنفيذ العديد من قرارات الجمعية العامة لدعم الفلسطينيين والإسرائيليين في حل النزاع وتحقيق رؤية دولتين (فلسطينية وإسرائيلية) تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”، وفق بوزكير.

وتابع أن “تغير المناخ هو بند آخر على رأس جدول أعمالنا في الجمعية العامة، والتهديد بالمجاعة الذي يشمل 270 مليون شخص هو قضية مهمة أخرى، فضلا عن تزايد العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة السامية والنزعات المعادية للآسيويين والمسلمين”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: