عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

نتمنى أن لا يكون تمهيداً للتطبيع!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لم أفهم مناسبة وتوقيت الحديث الذي أدلى به سفير السعودية السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان لقناة “العربية” حول القضية الفلسطينية، والذي اتهم به القيادة الفلسطينية بالفشل، قائلًا إن السعودية قادت عدة مبادرات، وقدمت مساعدات للأطراف الفلسطينية، إلا أن الأخيرة لم تقدر ذلك، وظلت تنقلب على الاتفاقيات بينها؛ إذ لم أسمع عن أي توتر أو خلافات علنية بين القيادة الفلسطينية والقيادة السعودية! ولم نسمع عن أي اتهامات فلسطينية للقيادة السعودية تستدعي هجوم الأمير!

لكن الصحافة السعودية تلقفت تصريحات الأمير، وشن بعض الكتاب فيها هجوما واسعا على القضية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين بشكل عام.

مراقبون عرب وأجانب رأوا في تصريحات الأمير، وتعاطي الصحافة معها، نوعًا من التمهيد أو تهيئة الرأي العام لموقف سياسي جديد للسعودية تجاه الكيان الصهيوني شبيه بالموقف الإماراتي والبحريني.

نتمنى أن تخيب القيادة السعودية ظن المراقبين العرب والأجانب، وأن تعيد تأكيد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وأن تحسم كل الجدل بإعلان صريح يرفض التطبيع، أو المساومة على الحق الفلسطيني.

ذلك أنها ستعد خسارة كبرى للسعودية أن توقع أي اتفاق تطبيعي مع كيان يحتل القبلة الأولى، وثالث الحرمين الشريفين التي يتشرف الملوك هناك بخدمتهما، بل يفتخرون بلقب “خادم الحرمين الشريفين”. وهو أمر لا يستقيم مع ما رسخ في وجدان الشعوب والإسلامية من احترام وتقدير للسعودية لوجود الحرمين الشريفين فيها، وللرعاية التي توليه لهما ولزوارهما.

الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني واجب يحتمه الدين الإسلامي، وخصوصًا أن السعودية ترفع راية التوحيد، ولا يجوز التنصل من ذلك الحق تحت ذريعة فشل القيادات الفلسطينية ونزاعها أو حتى خيانتها. الرابط المختصر

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts