نتنياهو لقناة إماراتية: تعليق “الضم” كان مطلباً أمريكياً “في الوقت الحالي”

نتنياهو لقناة إماراتية: تعليق “الضم” كان مطلباً أمريكياً “في الوقت الحالي”

نتنياهو يشرح قرار الضم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن “تعليق” مخطط الضم بالضفة الغربية، كان مطلبا أمريكيا “في الوقت الحالي”.

جاء ذلك حوار له مع قناة “سكاي نيوز عربية الإماراتية”، وهو الأول لقناة عربية، منذ الإعلان، الخميس، عن اتفاق التطبيع مع الإمارات.

وقال نتنياهو حول قرار وقف ضم أراض بالضفة الغربية “كان هذا مطلبا أمريكيا في الوقت الحالي من أجل تعليق ضم أراض بالضفة الغربية، ونحن وافقنا”.

وأضاف “الأمريكيون قالوا إننا نريد توسيع دائرة السلام، وهذه هي الأولوية في الوقت الحالي”.

وكانت الإمارات قد زعمت أنها نجحت في إيقاف مخطط “الضم” بفضل اتفاق التطبيع.

لكن نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار، نفوا ذلك، في لقاءات صحفية متعددة، وقالوا إن تنفيذ المخطط تم تأجيله فقط.

وعلّق نتنياهو على الاتفاق قائلا “الإمارات بطلة في ريادة الأعمال وإسرائيل معروفة في الابتكار، لذلك أن يضعا يدا في يد، سيحققان أشياء لا محدودة”.

وقال “نحن نصنع التاريخ عبر هذه الاتفاقية في التكنولوجيا والطاقة والاهتمام بالبيئة والثروات الطبيعية والزراعة، وهذا ما تسعى إليه الدولتان”.

وتابع نتنياهو “مثل هنا في إسرائيل سنستورد من المنطقة الحرة بالإمارات، نعرف أننا منتجات رخيصة وباسعار معقولة والعكس صحيح، والكثير من الإسرائيليين قالوا لي إن هناك مجال تعاون كبير ومستعدون للذهاب إلى الإمارات”.

واعتبر نتنياهو أن ردود الأفعال في العالم العربي، حيال الاتفاق مع الإمارات يعكس “تغيرا كبيرا”.

وأضاف في هذا الصدد “عندما وقعت إسرائيل معاهدة السلام مع مصر قبل عقود، الكل أدان مصر، والآن الكثيرون في العالم العربي يدعمون هذه الخطة”.

وأكد نتنياهو أن دولا عربية أخرى (لم يذكرها)، سوف تبرم قريبا اتفاقيات سلام مماثلة.

وقال “أنا واثق بأن الإمارات لن تكون الدولة الأخيرة التي تجري سلام مع إسرائيل، هناك دول عديدة آتية في المستقبل، أعتقد أن الهدوء في هذا العمل هو الأفضل، لكن هناك تحول كبير في مواقف العديد من الدول العربية تجاه إسرائيل”.

وخاطب نتنياهو الإماراتيين قائلا “نحن ننتظركم، نحن مستعدون سننظم ترتيبات للمسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة وكذلك لنزوركم في الإمارات”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: