تفاعل نشطاء مصريون بمواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى السابعة لمذبحة الحرس الجمهوري، والتي كانت أولى المجازر التي ارتكبتها سلطة الانقلاب عقب بيان 3 تموز/ يوليو 2013، بحق المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب على الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا.
وتعود أحداث تلك المذبحة لفجر يوم الإثنين 8 تموز/ يوليو لعام 2013، فأثناء أداء المئات من المتظاهرين لصلاة الفجر ومع قرب انتهائهم منها، أطلقت قوات الجيش الرصاص على المصلين وكل المتواجدين أمام دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة، واستمرت الأحداث لعدة ساعات.
وقُتل في هذه المذبحة أكثر من 60 معتصما، وأصيب نحو 500 آخرين، واُعتقل المئات.
ولأنها وقعت أثناء الصلاة المعتصمين، فقد أطلق عليها البعض مسمى “مذبحة الساجدين”.
ولم تنج الصحافة من هذه المذبحة، فقد قدمت أحمد عاصم، المصور الصحفي بصحيفة “الحرية والعدالة”، الذي استطاع أن يصور قاتله، في واقعة لا تتكرر كثيرا، أثناء محاولة منه لتوثيق المذبحة فكان التخلص منه بإطلاق الرصاص عليه.
ودشن نشطاء مواقع التواصل وسمي “#مذبحة_الساجدين”، و”#مذبحة_الحرس_الجمهوري”، للتذكير بالمذبحة، مؤكدين أن بحور الدماء لم تتوقف طوال حكم العسكر.
وأضاف النشطاء أن تلك المجزرة أكدت أن “الجيش ماض فى طريق الانقلاب إلى ما لا نهاية، وكان من أهدافها بث روح الثقة في الجنود والتأكيد على أن القتل بلا حساب، وغلق أي باب للتفاوض؛ فأي تفاوض كان معناه تسليم رؤوس – القتلة – قادة الانقلاب”.
وقال الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، في تغريدة على “تويتر”: “في مثل هذا اليوم من عام 2013 كانت مذبحة الحرس الجمهوري تدشينا لتركيع شعب مصر ووأد ثورته العظيمة على أيدي فراعنة القاهرة وقارونات الرياض وأبوظبي”.
في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٣ كانت #مذبحة_الحرس_الجمهوري تدشينا لتركيع شعب #مصر ووأد ثورته العظيمة على أيدي فراعنة القاهرة وقارونات الرياض وأبوظبي pic.twitter.com/Ef9iiv3fdi
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) July 8, 2020
وذكر مدير المستشفى الميداني خلال أحداث “محمد محمود”، وأحد مصابي مذبحة الحرس الجمهوري، عمر مجدي: “في هذا اليوم رأيت مصريين ليسوا ببشر يقتلون الطفل والمرأة والشيخ الكبير، يُجهزون على المصاب المستحق للعلاج، يعذبون الأسرى والجرحى. رأيت مصري يعتقل ويهين أخوه وكأنه أسير حرب لا مصري مثله مواطن يطالب بحقه”.
7 سنوات مرت على مذبحة الحرس الجمهوري ..كانت كفيلة أن تدق ناقوس الخطر من وحوش تجردوا من الانسانية ومصاصو دماء يرتكبون جرائم إبادة دون حرمة من قانون أودين من أجل الاستيلاء على السلطة .. دماء سالت بين الركوع والسجود تشتكي إلى الله ظلم العباد .. حسبى الله ونعم الوكيل
— خالد الشريف (@khaled54a) July 8, 2020
اه من الدم
— د.ماجد عبدالله maged Abdullah (@pariq4000_maged) July 8, 2020
كيف تهربون والى أين تهربون؟
بايديهم سلموا العصار لحسابه العسير
وغدا يرحل السفاحون .
رحل يوم المجزرة#مذبحة_الساجدين pic.twitter.com/DPZSaqZ7Ny
أتذكرون هذا الشاب الجميل خِلقة و خُلقا .
— نور شمس 2 (@EE2tgZowDL7kaK3) July 8, 2020
إنه المصور الصحفي الشهيد / أحمد عاصم الذى وثق #مذبحة_الحرس_الجمهوري بكاميرته .. وهو الوحيد الذى صّور قاتله . أتذكر هذا اليوم وكان جيران خيمتنا 7 طلبة من كليتى الهندسة والطب. ورجع منهم 3 فقط .. ال4 استشهدوا بتلك المذبحة . #فاكرين_رابعة . pic.twitter.com/nj5YchbhMf
#مذبحه_الحرس_الجمهوري : أكدت أن الجيش ماض فى طريق الإنقلاب إلى مالا نهاية .. وكان من أهدافها بث روح الثقة فى الجنود والتأكيد على أن القتل بلا حساب .. وغلق أي باب للتفاوض .. فأي تفاوض كان معناه تسليم رؤوس – القتلة – قادة الإنقلاب …
— godfather (@w_media2008gm) July 8, 2020
لا أظن أن هناك عاقلاً يتخيّل أن الرصاص سوف ينتهي في ظل وجود العسكر على قمة هرم السُلطة. وصحيح الرؤية سيلحظ أن #السيسي ليس مهمومًا بحريّة الشعب إذا كانت تتعارض مع خطته الخاصة. فهو أول من قتل المصريين في مذابح جماعية كبرى، وأول من قاد جيشه لقتل الساجدين على أرض مصر.#مذبحة_الساجدين pic.twitter.com/gbRlrLTVdJ
— Aβυ Yσυşşef (@discas520) July 8, 2020
ذكرى مذبحة " سربنيتشا " في البوسنة والهرسك
— خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) July 8, 2020
ذكرى مجزرة " الحرس الجمهوري " في مصر
الضحية مسلمون