ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية في مأرب وسط اليمن، وقد اتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بتنفيذ الهجوم الذي وصفه بأنه “عملية إرهابية جبانة”.
وأعلن وزير الخارجية اليمني مساء اليوم الأحد أن مئة شخص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في الهجوم الذي استهدف أمس معسكرا للواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن الهجوم تم بصاروخ باليستي، متهمة جماعة الحوثي بتدبيره انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، لكن الحوثيين لم يعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
وجاء هذا القصف بعد هجوم مباغت شنه الجيش اليمني في جبهة نهم، وسقط فيه قتلى وجرحى من الحوثيين.
وقال الرئيس اليمني -وفق وكالة الأنباء الرسمية سبأ- “إن الأفعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة”.
وقال الرئيس اليمني “إن مثل هذه العمليات التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولا إلى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فإنها أيضا تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية”.
وأكد هادي عزم اليمنيين بدعم وإسناد من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على “قطع دابر تلك الجماعات ووأد مشروعها الطائفي الدخيل على اليمن والمنطقة”.