هجوم النمسا.. ارتفاع عدد الضحايا ومعلومات جديدة عن المهاجم والإدانات تتصاعد عالميا

هجوم النمسا.. ارتفاع عدد الضحايا ومعلومات جديدة عن المهاجم والإدانات تتصاعد عالميا

هجوم النمسا

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع في فيينا أمس، الاثنين، في حين تم الكشف عن معطيات جديدة متعلقة بمنفذ الهجوم، وصدرت مواقف جديدة من عدد من قادة العالم وصفوا فيها الهجوم بالبشع والمروع.

وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن ضحية أخرى من ضحايا الهجوم، الذي وقع في فيينا، أمس الاثنين، توفي ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 4 مدنيين وأحد المهاجمين.

ونقلت صحيفة كورير كذلك عن رئيس بلدية فيينا، ميكائيل لودفيغ، نبأ سقوط قتيل رابع، إضافة إلى المهاجم الذي أردته الشرطة قتيلا.

وقال قائد شرطة فيينا في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء، إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم، الذي وقع في قلب فيينا مساء أمس، الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية.

واستهدف الهجوم 6 أماكن وسط العاصمة فيينا، ونفذه عدد من المسلحين، قتل أحدهم واعتقل آخر، في حين لاذ الباقون بالفرار.

هوية منفذ الهجوم
وبشأن هوية منفذ الهجوم، قال رئيس تحرير صحفية نمساوية اليوم، الثلاثاء، إن منفذ هجمات فيينا -الذي قتل أمس الاثنين- يبلغ من العمر 20 عاما وولد ونشأ في العاصمة فيينا، وكان معروفا لدى المخابرات المحلية؛ لأنه كان بين 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر إلى سوريا.

وأضاف فلوريان كلينك، رئيس تحرير صحفية فالتر، في تغريدة على تويتر -بدون أن يفصح عن مصدر معلوماته- أن المهاجم كارتين إس. من “أصل ألباني”؛ لكن والديه من مقدونيا الشمالية.

وقال كلينك إن الشرطة لم تعتقد أن كارتين قادر على التخطيط لشن هجوم في فيينا.

وقد نشرت وسائل إعلام نمساوية صورة لما يعتقد أنه منفذ الهجوم، وهو يحمل سيفا وكلاشنكوفا.

وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، إن السلطات النمساوية بدأت حملات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة القريبة من إقامة منفذ الهجوم.

وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية إن حملة التمشيط شملت تنفيذ 15 عملية تفتيش للمنازل واعتقال العديد من الأشخاص.

وقال نيهامر إن القاتل -الذي يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية- كان يحمل حزاما ناسفا وهميا وسلاحا آليا ومسدسا ومنجلا لتنفيذ هذا الهجوم البشع على المواطنين الأبرياء”.

وقال نيهامر في مؤتمر صحفي “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وحسب السلطات النمساوية، ما يزال مشتبه به واحد على الأقل طليقا، في حين قتل آخر، ولقي 3 مدنيين حتفهم.

وكانت مقاطع فيديو بثتها محطة “أو إي 24” (OE 24) أظهرت قناصا مقنعا يطلق رصاصتين على الأقل في شارع مفتوح، وفي مقطع آخر توجد بركة دماء كبيرة قبالة أحد المطاعم.

إدانات دولية واسعة
عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء الهجمات التي وقعت وسط فيينا، وأعلنت عن تضامنها مع جارتها النمسا في المعركة ضد ما وصفته بـ”إرهاب الفكر الإسلامي المتطرف”.

وقالت ميركل في بيان نشره المتحدث باسمها على تويتر اليوم “في هذه الساعات العصيبة التي أصبحت فيها فيينا هدفا للعنف الإرهابي.. عقلي وقلبي مع السكان هناك، وقوات الأمن تواجه الخطر”.

وندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بالهجوم الذي وصفه بـ”جريمة بشعة ومروعة”.

وفي الولايات المتحدة، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم، وكتب في تغريدة على تويتر “نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا، هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف، الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون”.

كما أدان المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن وزوجته الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا.

وكتب بايدن على تويتر “بعد الهجوم الإرهابي المروع الليلة في فيينا بالنمسا.. نذكر أنا وجيل الضحايا وعائلاتهم في صلواتنا، يجب أن نتحد جميعا ضد الكراهية والعنف”.

كما أدان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي مساء الاثنين الهجوم، وكتب عبر تويتر “لا يوجد مكان للكراهية والعنف في بيتنا الأوروبي المشترك”.

وقالت وزارة الخارجية التركي في بيان “نشعر بالحزن لسقوط قتلى وجرحى نتيجة الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا”.

كما أضاف البيان “ندين بشدة هذا الهجوم، ونقدم تعازينا لأسر الذين فقدوا أرواحهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الذي شهدته فيينا، وقدم تعازيه لأسر الضحايا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هجوم فيينا استهدف بلدا صديقا واستهدف أوروبا، وإن فرنسا لن تتنازل عن أي شيء.

كما أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم الإرهابي الذي شهدته فيينا، وعبر عن تضامنه مع النمساويين.

وأدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الهجوم بشدة، واصفا إياه بـ”العمل الجبان”.

وقال ميشال في تغريدة على تويتر إن “أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية”.

بدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن صدمته وتأثره جراء هذه الهجمات، واصفا -في تغريدة- الاعتداء بأنه عمل جبان وعنيف وحاقد.

إدانات عربية

على المستوى العربي، أدان الأزهر و4 دول عربية، الثلاثاء، الهجوم المسلح الذي وقع قرب كنيس يهودي وسط العاصمة النمساوية (فيينا).

جاء ذلك وفق بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في مصر والسعودية والإمارات والأردن، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، غداة هجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: