هل لُوثت الأرضُ بـ”جراثيم القمر”؟!

هل لُوثت الأرضُ بـ”جراثيم القمر”؟!

نشرة ” فَاعتبِرُوا ” 86

د. عبدالحميد القضاة

هل لُوثت الأرضُ بـ”جراثيم القمر”؟!

      العلمُ يرفعُ بيوتاً لا عماد لها، فالعلم والبحثُ والإستكشاف مهمان جدا للبشرية، لكن ليس البحث الترفي الذي لا طائل من ورائه، فمليارات الدولارات التي تُنفق على أبحاث القمر لن تُفيد جياع أفريقيا بشيء، وصدق من قال” ما فائدتي من سعة الدنيا إذا كان حذائي ضيقا”.

      بعد عودة رواد الفضاء الثلاثة، الذين شاركوا في رحلة أبولو 11 إلى سطح القمر، عملت وكالة الفضاء ناسا بجهد كبير لضمان عدم إنتقال جراثيم  مفترضة من القمر إلى الأرض.

      وعمدت ناسا إلى تنظيفهم وتعقيمهم وإعطائهم ملابس جديدة، ونقلهم إلى منشأة  للحجر الصحي، حيث ظلوا فيها حتى تأكد أنهم لا يحملون للأرض أيُ جراثيم قمرية.

      أشار رواد الفضاء الثلاثة أن الإعتقاد السائد لدى ناسا هو عدم وجود أي شيء حي على القمر، ولن يتم جلب أي جراثيم إلى الأرض، ومع ذلك تكبدت تكاليف الخطة الوقائية.

      ومع كل هذا تخشى ناسا أن خطة حماية الأرض ربما تكون قد أخفقت، وأن جراثيم فضائية ربما تكون قد دخلت في الغلاف الجوي للأرض رغم جهودها الكبيرة للحيلولة دون ذلك.

      أمنيتي أن نركز كل أبحاثنا وعلومنا على كوكب الأرض وجراثيمه وسكانه، وأن نساعد حقيقة في حل مشاكله، فما مصلحة الفقير المعدم  في زيارة القمر وهو يموت جوعا؟!.

قاتل الٲسود

      بينما جيش المسلمين وجيش الفرس يستعدان للمعركه، إذ يتفاجأ المسلمون بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسدا مدرّبا على القتال، وبدون سابق إنذار يركض الٲسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشرعن ٲنيابه، فيخرج من جيش المسلمين رجلٌ، يركض نحو الٲسد في مشهد رهيبٍ لا يمكن تصوره، إذ كيف لرجل أن يركض نحو أسدٍ مفترس؟!، الجيشان ينظران ويتعجبان،  فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا، انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد، وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم الذي لايهاب شيئاً إلاّ الله؛ بل كان يعتقد ٲنّ الٲسد هو الذي يجب أن يهابه، ثم قفز عليه كالليث الهصورعلى فريسته، وطعنه عدة طعنات حتى قتله ، فتملَّك الرعبُ من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجالا لا تهاب الٲسود؟، فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــهم ، ثم ذهب سعد بن ٲبي وقَّاص إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له،  فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعد رضي الله عنه فقبلها وقال: ما لمثلك ان يُقبِّل رأسي، ٲتدرون من هو الٲسد ؟، إنه هاشم بن عتبه ابن أبي وقَّاص.. قاتل الٲسود، قال صلى الله عليه وسلم:”إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تواضَعوا حتى لا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ، ولا يفخرَ أحدٌ على أحدٍ”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: