وسط تفاقم الأزمة.. هل تنهي المستشفيات الميدانية واللقاح قيود كورونا؟

وسط تفاقم الأزمة.. هل تنهي المستشفيات الميدانية واللقاح قيود كورونا؟

يترقب الشارع الأردني بلهفة القرارات الحكومية التي من المتوقع أن تعلن الاسبوع الجاري، وتشمل فتح قطاعات مغلقة وتقليص ساعات حظر التجول، مما سينعكس أثره على القطاع الاقتصادي بشكل مباشر.

وعاش الأردن على وقع “أيام عصيبة” بسبب قرارات الحكومة التي اتخذتها حكومتي عمر الرزاز، وبشر الخصاونة لمنع انتشار فيروس كورونا، ففي الوقت الذي يحمل خبرا حكومة الرزاز مسؤولية تفشي الوباء، يطالبون بقرارات عاجلة تعالج الخلل الحاصل.

وتزايدت في الآونة الأخيرة، وتيرة المطالبات بضرورة اتخاذ قرارات تنقذ القطاع التجاري والاقتصادي بشكل كامل، حيث أدت قرارات الحكومة للتعامل مع الجائحة في كثير من المنشآت  إلى إغلاق أبوابها وإعلان افلاسها.

وفي ظل تلك القرارات والإجراءات والواقع الاقتصادي الجديد الذي هو بطبيعة الحال “متراجع” ستكون مهمة الحكومة الجديدة بفريقها الاقتصادي كبيرة جدا، خصوصا مع تزايد نسب الفقر والبطالة.

وعقب إعلان وزارة الصحة بدء المنحنى الوبائي بالانخفاض، وقرب انتهاء انشاء المستشفيات الميدانية، ارفعت وتيرة المطالبات الداعية إلى تخفيف حدة الإجراءات الحكومية، التي ضيقت على القطاعات الاقتصادية، من بيها فتح تلك القطاعات المتوقفة.

وعبر عدد من العاملين في القطاعات المتوقفة عن انزعاجهم الكبير، حيال مضي الحكومة بقراراتها التي وصفوها بغير المبررة، في وقت يتحملون فيه مزيدا من الخسائر، علاوة على تلك الخسائر التي تحملوها خلال فترة بداية الجائحة.

ورأى مراقبون بأن قرب الانتهاء من انشاء المستشفيات الميدانية وانخفاض نسبة الاصابات بفيروس كورونا، وبدء شركات عالمية كبرى بتصدير لقاحات كورونا، أصبح واجبا على الحكومة تخفيف الاجراءات، لما لها من آثار كبيرة على القطاع الاقتصادي.

وتعمل الحكومة على انشاء مستشفيات ميدانية في الشمال والجنوب والوسط، لتخفيف الضغط على المستشفيات العاملة سواء الحكومية والخاصة، فيما تؤكد الحكومة باستمرار بأنها تتابع مع شركات الأدوية الكبرى للحصول على لقاح لفيروس كورونا، مما يعني ضرورة تخفيف القيود المفروضة.

وكانت مصادر كشفت لـ”البوصلة” بأن الحكومة تتجه إلى تخفيف قيود المفروضة وفتح قطاعات مغلقة، مما يسهم في تخفيف وتيرة الأزمة وانخفاض نسبة البطالة التي ارتفعت بشكل غير مسبوق.

وألقت جائحة كورونا بظلالها على كثير من القطاعات، لاسيما تلك المشاريع الصغيرة التي سرحت كثيرا من العاملين فيها، في ظل فرض مزيد من القيود، التي أرهقت تلك القطاعات.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: